Preloader Image

25 Jamadilakhir 1447H

Tue, 16 Dec 2025

Pray Time
3 : 159
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

Tafseer
{ فبما رحمة من الله لِنْتَ } يا محمد { لهم } أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك { ولو كنت فظا } سيء الخُلُق { غليظ القلب } جافيا فأغلظت لهم { لا نفضُّوا } تفرقوا { من حولك فاعف } تجاوز { عنهم } ما أتوه { واستغفر لهم } ذنوبهم حتى أغفر لهم { وشاورهم } استخرج آراءهم { في الأمر } أي شأنك من الحرب وغيرة تطيبيا لقلوبهم ولستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم . (فإذا عزمت) على إمضاء ما تريد بعد المشاورة { فَتوكَّلْ على الله } ثق به لا بالمشاورة { إن الله يحب المتوكلين } عليه .
{ فبما رحمة من الله لِنْتَ } يا محمد { لهم } أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك { ولو كنت فظا } سيء الخُلُق { غليظ القلب } جافيا فأغلظت لهم { لا نفضُّوا } تفرقوا { من حولك فاعف } تجاوز { عنهم } ما أتوه { واستغفر لهم } ذنوبهم حتى أغفر لهم { وشاورهم } استخرج آراءهم { في الأمر } أي شأنك من الحرب وغيرة تطيبيا لقلوبهم ولستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم . (فإذا عزمت) على إمضاء ما تريد بعد المشاورة { فَتوكَّلْ على الله } ثق به لا بالمشاورة { إن الله يحب المتوكلين } عليه .
Share: