Invero molti di voi son stati propalatori della calunnia. Non consideratelo un male, al contrario è stato un bene per voi. A ciascuno di essi spetta il peccato di cui si è caricato, ma colui che se ne è assunto la parte maggiore avrà un castigo immenso.
Tafseer
( إن الذين جاءوا بالإفك ) أسوأ الكذب على عائشة رضي الله عنها ، أم المؤمنين بقذفها ( عصبة منكم ) جماعة من المؤمنين قالت : حسان بن ثابت ، وعبد الله بن أبي ، ومسطح ، وحمنة بنت جحش ( لا تحسبوه ) أيها المؤمنون غير العصبة ( شرا لكم بل هو خير لكم ) يأجركم الله به ، ويظهر براءة عائشة ومن جاء معها منه وهو صفوان ، فإنها قالت : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بعدما أنزل الحجاب ، ففرغ منها ورجع ودنا من المدينة ، وآذن بالرحيل ليلة فمشيت وقضيت شأني وأقبلت إلى الرحل فإذا عقدي انقطع ـ هو بكسر المهملة : القلادة ـ فرجعت ألتمسه ، وحملوا هودجي ـ هو ما يركب فيه ـ على بعيري يحسبونني فيه ، وكانت النساء خفافا إنما يأكلن العلقة ـ هو بضم المهملة وسكون اللام من الطعام : أي القليل ـ ووجدت عقدي وجئت بعدما ساروا فجلست في المنزل الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلي فغلبتني عيناي فنمت وكان صفوان قد عرس من وراء الجيش فأدلج ـ هما بتشديد الراء والدال أي نزل من آخر الليل للاستراحة ـ فسار منه فأصبح في منزله فرأى سواد إنسان نائم ـ أي شخصه ـ فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باست
( إن الذين جاءوا بالإفك ) أسوأ الكذب على عائشة رضي الله عنها ، أم المؤمنين بقذفها ( عصبة منكم ) جماعة من المؤمنين قالت : حسان بن ثابت ، وعبد الله بن أبي ، ومسطح ، وحمنة بنت جحش ( لا تحسبوه ) أيها المؤمنون غير العصبة ( شرا لكم بل هو خير لكم ) يأجركم الله به ، ويظهر براءة عائشة ومن جاء معها منه وهو صفوان ، فإنها قالت : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بعدما أنزل الحجاب ، ففرغ منها ورجع ودنا من المدينة ، وآذن بالرحيل ليلة فمشيت وقضيت شأني وأقبلت إلى الرحل فإذا عقدي انقطع ـ هو بكسر المهملة : القلادة ـ فرجعت ألتمسه ، وحملوا هودجي ـ هو ما يركب فيه ـ على بعيري يحسبونني فيه ، وكانت النساء خفافا إنما يأكلن العلقة ـ هو بضم المهملة وسكون اللام من الطعام : أي القليل ـ ووجدت عقدي وجئت بعدما ساروا فجلست في المنزل الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلي فغلبتني عيناي فنمت وكان صفوان قد عرس من وراء الجيش فأدلج ـ هما بتشديد الراء والدال أي نزل من آخر الليل للاستراحة ـ فسار منه فأصبح في منزله فرأى سواد إنسان نائم ـ أي شخصه ـ فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باست