Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
24 : 11
إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
Invero molti di voi son stati propalatori della calunnia. Non consideratelo un male, al contrario è stato un bene per voi. A ciascuno di essi spetta il peccato di cui si è caricato, ma colui che se ne è assunto la parte maggiore avrà un castigo immenso.

Tafseer
( إن الذين جاءوا بالإفك ) أسوأ الكذب على عائشة رضي الله عنها ، أم المؤمنين بقذفها ( عصبة منكم ) جماعة من المؤمنين قالت : حسان بن ثابت ، وعبد الله بن أبي ، ومسطح ، وحمنة بنت جحش ( لا تحسبوه ) أيها المؤمنون غير العصبة ( شرا لكم بل هو خير لكم ) يأجركم الله به ، ويظهر براءة عائشة ومن جاء معها منه وهو صفوان ، فإنها قالت : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بعدما أنزل الحجاب ، ففرغ منها ورجع ودنا من المدينة ، وآذن بالرحيل ليلة فمشيت وقضيت شأني وأقبلت إلى الرحل فإذا عقدي انقطع ـ هو بكسر المهملة : القلادة ـ فرجعت ألتمسه ، وحملوا هودجي ـ هو ما يركب فيه ـ على بعيري يحسبونني فيه ، وكانت النساء خفافا إنما يأكلن العلقة ـ هو بضم المهملة وسكون اللام من الطعام : أي القليل ـ ووجدت عقدي وجئت بعدما ساروا فجلست في المنزل الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلي فغلبتني عيناي فنمت وكان صفوان قد عرس من وراء الجيش فأدلج ـ هما بتشديد الراء والدال أي نزل من آخر الليل للاستراحة ـ فسار منه فأصبح في منزله فرأى سواد إنسان نائم ـ أي شخصه ـ فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باست
( إن الذين جاءوا بالإفك ) أسوأ الكذب على عائشة رضي الله عنها ، أم المؤمنين بقذفها ( عصبة منكم ) جماعة من المؤمنين قالت : حسان بن ثابت ، وعبد الله بن أبي ، ومسطح ، وحمنة بنت جحش ( لا تحسبوه ) أيها المؤمنون غير العصبة ( شرا لكم بل هو خير لكم ) يأجركم الله به ، ويظهر براءة عائشة ومن جاء معها منه وهو صفوان ، فإنها قالت : " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بعدما أنزل الحجاب ، ففرغ منها ورجع ودنا من المدينة ، وآذن بالرحيل ليلة فمشيت وقضيت شأني وأقبلت إلى الرحل فإذا عقدي انقطع ـ هو بكسر المهملة : القلادة ـ فرجعت ألتمسه ، وحملوا هودجي ـ هو ما يركب فيه ـ على بعيري يحسبونني فيه ، وكانت النساء خفافا إنما يأكلن العلقة ـ هو بضم المهملة وسكون اللام من الطعام : أي القليل ـ ووجدت عقدي وجئت بعدما ساروا فجلست في المنزل الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلي فغلبتني عيناي فنمت وكان صفوان قد عرس من وراء الجيش فأدلج ـ هما بتشديد الراء والدال أي نزل من آخر الليل للاستراحة ـ فسار منه فأصبح في منزله فرأى سواد إنسان نائم ـ أي شخصه ـ فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب ، فاستيقظت باست
Share: