Preloader Image

20 Jamadilawal 1446H

Fri, 22 Nov 2024

Pray Time
2 : 25
وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
Dan berilah khabar gembira kepada orang-orang yang beriman dan beramal soleh, sesungguhnya mereka beroleh syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; tiap-tiap kali mereka diberikan satu pemberian dari sejenis buah-buahan syurga itu, mereka berkata: "Inilah yang telah diberikan kepada kami dahulu"; dan mereka diberikan rezeki itu yang sama rupanya (tetapi berlainan hakikatnya), dan disediakan untuk mereka dalam syurga itu pasangan-pasangan, isteri-isteri yang sentiasa bersih suci, sedang mereka pula kekal di dalamnya selama-lamanya.

Tafseer
{ وَبَشِّر } أخبر { الذين آمنوا } صَّدقوا بالله { وعملوا الصالحات } من الفروض والنوافل { أن } أي بأن { لهم جناتِ } حدائق ذات أشجار ومساكن { تجري من تحتها } أي تحت أشجارها وقصورها { الأنهار } أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز { كلما رزقوا منها } أطعموا من تلك الجنات. { من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي } أي مثل ما { رزقنا من قبل } أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة { وأُتوا به } أي جيئوا بالرزق { متشابهاً } يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما { ولهم فيها أزواج } من الحور وغيرها { مطهَّرة } من الحيض وكل قذر { وهم فيها خالدون } ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون. ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله:(وإن يسلبهم الذباب شيئاً) والعنكبوت في قوله(كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله.
{ وَبَشِّر } أخبر { الذين آمنوا } صَّدقوا بالله { وعملوا الصالحات } من الفروض والنوافل { أن } أي بأن { لهم جناتِ } حدائق ذات أشجار ومساكن { تجري من تحتها } أي تحت أشجارها وقصورها { الأنهار } أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز { كلما رزقوا منها } أطعموا من تلك الجنات. { من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي } أي مثل ما { رزقنا من قبل } أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة { وأُتوا به } أي جيئوا بالرزق { متشابهاً } يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما { ولهم فيها أزواج } من الحور وغيرها { مطهَّرة } من الحيض وكل قذر { وهم فيها خالدون } ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون. ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله:(وإن يسلبهم الذباب شيئاً) والعنكبوت في قوله(كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله.
Share: