Dia lah yang telah mengeluarkan orang-orang kafir di antara Ahli Kitab - dari kampung halaman mereka pada julung-julung kali mereka berhimpun hendak memerangi Rasulullah. Kamu (wahai umat Islam) tidak menyangka bahawa mereka akan keluar (disebabkan bilangannya yang ramai dan pertahanannya yang kuat), dan mereka pula menyangka bahawa benteng-benteng mereka akan dapat menahan serta memberi perlindungan kepada mereka (dari azab) Allah. Maka Allah menimpakan (azabNya) kepada mereka dari arah yang tidak terlintas dalam fikiran mereka, serta dilemparkanNya perasaan cemas takut ke dalam hati mereka, (lalu) mereka membinasakan rumah-rumah mereka dengan tangan mereka sendiri (dari dalam) sambil tangan orang-orang yang beriman (yang mengepung mereka berbuat demikian dari luar). Maka insaflah dan ambilah pelajaran (dari peristiwa itu) wahai orang-orang yang berakal fikiran serta celik mata hatinya.
Tafseer
{ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب } هم بنو النضير من اليهود {من ديارهم} مساكنهم بالمدينة { لأول الحشر } هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر { ما ظننتم } أيها المؤمنون { أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم } خبر أن { حصونهم } فاعله تم به الخبر { من الله } من عذابه { فأتاهم الله } أمره وعذابه { من حيث لم يحتسبوا } لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين { وقذف } ألقى { في قلوبهم الرعب} بسكون العين وضمها، الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف {يخرِّبون} بالتشديد والتخفيف من أخرب { بيوتهم } لينقلوا ما أستحسنوه منها من خشب وغيره { بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار } .
{ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب } هم بنو النضير من اليهود {من ديارهم} مساكنهم بالمدينة { لأول الحشر } هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر { ما ظننتم } أيها المؤمنون { أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم } خبر أن { حصونهم } فاعله تم به الخبر { من الله } من عذابه { فأتاهم الله } أمره وعذابه { من حيث لم يحتسبوا } لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين { وقذف } ألقى { في قلوبهم الرعب} بسكون العين وضمها، الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف {يخرِّبون} بالتشديد والتخفيف من أخرب { بيوتهم } لينقلوا ما أستحسنوه منها من خشب وغيره { بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار } .