Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
49 : 12
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
Wahai orang-orang yang beriman! Jauhilah kebanyakan dari sangkaan (supaya kamu tidak menyangka sangkaan yang dilarang) kerana sesungguhnya sebahagian dari sangkaan itu adalah dosa; dan janganlah kamu mengintip atau mencari-cari kesalahan dan keaiban orang; dan janganlah setengah kamu mengumpat setengahnya yang lain. Adakah seseorang dari kamu suka memakan daging saudaranya yang telah mati? (Jika demikian keadaan mengumpat) maka sudah tentu kamu jijik kepadanya. (Oleh itu, patuhilah larangan-larangan yang tersebut) dan bertaqwalah kamu kepada Allah; sesungguhnya Allah Penerima taubat, lagi Maha mengasihani.

Tafseer
{ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } أي مؤثم وهو كثير كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين، وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو يظهر منهم { ولا تجسسوا } حذف منه إحدى التاءين لا تتبعوا عورات المسلمين ومعايبهم بالبحث عنها { ولا يغتب بعضكم بعضا } لا يذكره بشيء يكرهه وإن كان فيه { أيجب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا } بالتخفيف والتشديد، أي لا يحسن به { فكرهتموه } أي فاغتيابه في حياته كأكل لحمه بعد مماته وقد عرض عليكم الثاني فكرهتموه فاكرهوا الأول { واتقوا الله } أي عقابه في الاغتياب بأن تتوبوا منه { إن الله توَّاب } قابل توبة التائبين { رحيم } بهم .
{ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم } أي مؤثم وهو كثير كظن السوء بأهل الخير من المؤمنين، وهم كثير بخلافه بالفساق منهم فلا إثم فيه في نحو يظهر منهم { ولا تجسسوا } حذف منه إحدى التاءين لا تتبعوا عورات المسلمين ومعايبهم بالبحث عنها { ولا يغتب بعضكم بعضا } لا يذكره بشيء يكرهه وإن كان فيه { أيجب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا } بالتخفيف والتشديد، أي لا يحسن به { فكرهتموه } أي فاغتيابه في حياته كأكل لحمه بعد مماته وقد عرض عليكم الثاني فكرهتموه فاكرهوا الأول { واتقوا الله } أي عقابه في الاغتياب بأن تتوبوا منه { إن الله توَّاب } قابل توبة التائبين { رحيم } بهم .
Share: