Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
23 : 27
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ
Lalu Kami wahyukan kepadanya: "Buatlah bahtera dengan pengawasan serta kawalan Kami, dan dengan panduan wahyu Kami (tentang cara membuatnya); kemudian apabila datang hukum Kami untuk membinasakan mereka, dan air memancut-mancut dari muka bumi (yang menandakan kedatangan taufan), maka masukkanlah ke dalam bahtera itu dua dari tiap-tiap jenis haiwan (jantan dan betina), dan bawalah ahlimu (dan pengikut-pengikutmu) kecuali orang yang telah ditetapkan hukuman azab atasnya di antara mereka (disebabkan kekufurannya); dan janganlah engkau merayu kepadaku untuk menolong kaum yang zalim itu, kerana sesungguhnya mereka akan ditenggelamkan dengan taufan sehingga mati lemas.

Tafseer
{ فأوحينا إليه أن اصنع الفلك } السفينة { بأعيننا } برأي منا وحفظنا { ووحينا } أمرنا { فإذا جاء أمرنا } بإهلاكهم { وفار التنور } للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح { فاسلك فيها } أي أدخِلْ في السفينة { من كلِ زوجين } ذكر وأنثى، أي من كل أنواعهما { اثنين } ذكراً وأنثى وهو مفعول ومن متعلقة باسلك، ففي القصة أن الله تعالى حشر لنوح السباع والطير وغيرهما، فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة، وفي قراءة كلِ بالتنوين فزوجين مفعول واثنين تأكيد له { وأهلك } زوجته وأولاده { إلا من سبق عليه القول منهم } بالإهلاك وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم ثلاثة، وفي سورة هود (ومن آمن وما آمن معه إلا قليل) قيل كانوا ستة رجال ونساؤهم وقبل جميع من كان في السفينة ثمانية وسبعون نصفهم رجال ونصفهم نساء { ولا تخاطبني في الذين ظلموا } كفروا بترك إهلاكهم { إنهم مغرقون } .
{ فأوحينا إليه أن اصنع الفلك } السفينة { بأعيننا } برأي منا وحفظنا { ووحينا } أمرنا { فإذا جاء أمرنا } بإهلاكهم { وفار التنور } للخباز بالماء وكان ذلك علامة لنوح { فاسلك فيها } أي أدخِلْ في السفينة { من كلِ زوجين } ذكر وأنثى، أي من كل أنواعهما { اثنين } ذكراً وأنثى وهو مفعول ومن متعلقة باسلك، ففي القصة أن الله تعالى حشر لنوح السباع والطير وغيرهما، فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة، وفي قراءة كلِ بالتنوين فزوجين مفعول واثنين تأكيد له { وأهلك } زوجته وأولاده { إلا من سبق عليه القول منهم } بالإهلاك وهو زوجته وولده كنعان بخلاف سام وحام ويافث فحملهم وزوجاتهم ثلاثة، وفي سورة هود (ومن آمن وما آمن معه إلا قليل) قيل كانوا ستة رجال ونساؤهم وقبل جميع من كان في السفينة ثمانية وسبعون نصفهم رجال ونصفهم نساء { ولا تخاطبني في الذين ظلموا } كفروا بترك إهلاكهم { إنهم مغرقون } .
Share: