Preloader Image

2 Rejab 1446H

Thu, 02 Jan 2025

Pray Time
73 : 20
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
Sesungguhnya Tuhanmu (wahai Muhammad) mengetahui bahawasanya engkau bangun (sembahyang Tahajjud) selama kurang dari dua pertiga malam, dan selama satu perduanya, dan selama satu pertiganya; dan (demikian juga dilakukan oleh) segolongan dari orang-orang yang bersama-samamu (kerana hendak menepati perintah yang terdahulu); padahal Allah jualah yang menentukan dengan tepat kadar masa malam dan siang. Ia mengetahui bahawa kamu tidak sekali-kali akan dapat mengira dengan tepat kadar masa itu, lalu Ia menarik balik perintahNya yang terdahulu (dengan memberi kemudahan) kepada kamu; oleh itu bacalah mana-mana yang mudah kamu dapat membacanya dari Al-Quran (dalam sembahyang). Ia juga mengetahui bahawa akan ada di antara kamu orang-orang yang sakit; dan yang lainnya orang-orang yang musafir di muka bumi untuk mencari rezeki dari limpah kurnia Allah; dan yang lainnya lagi orang-orang yang berjuang pada jalan Allah (membela ugamaNya). Maka bacalah mana-mana yang sudah kamu dapat membacanya dari Al-Quran; dan dirikanlah sembahyang serta berikanlah zakat; dan berilah pinjaman kepada Allah sebagai pinjaman yang baik (ikhlas). Dan (ingatlah), apa jua kebaikan yang kamu kerjakan sebagai bekalan untuk diri kamu, tentulah kamu akan mendapat balasannya pada sisi Allah, -sebagai balasan yang sebaik-baiknya dan yang amat besar pahalanya. Dan mintalah ampun kepada Allah; sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani.

Tafseer
{ إن ربك يعلم أنك تقوم أَدنى } أقل { من ثلثي الليل ونصفِه وثلثِه } بالجر عطف على ثلثي وبالنصب على أدنى وقيامه كذلك نحو ما أمر به أول السورة { وطائفة من الذين معك } عطف على ضمير تقوم وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام طائفة من أصحابه كذلك للتأسي به ومنهم من كان لا يدري كم صلّى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احتياطا فقاموا حتى انتفخت أقدامهم سنة أو أكثر فخفف عنهم قال تعالى: { والله يقدر } يحصي { الليل والنهار علم أن } مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي أنه { لن تحصوه } أي الليل لتقوموا فيما يجب القيام فيه إلا بقيام جميعه وذلك يشق عليكم { فتاب عليكم } رجع بكم إلى التخفيف { فاقرؤوا ما تيسر من القرآن } في الصلاة بأن تصلوا ما تيسر { علم أن } مخففة من الثقيلة، أي أنه { سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض } يسافرون { يبتغون من فضل الله } يطلبون من رزقه بالتجارة وغيرها { وآخرون يقاتلون في سبيل الله } وكل من الفرق الثلاثة يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك بالصلوات الخمس { فاقرؤوا ما تيسر منه } كما تقدم { وأقيموا الصلاة } المفروضة { وآتوا الزكاة وأقرضوا الله } بأن تنفقوا ما سوى المفروض من المال في سبيل الخير { قرضا حسنا } عن طيب قلب { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا } مما خلفتم وهو فصل وما بعده وإن لم يكن معرفة يشبهها لامتناعه من التعريف { وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } للمؤمنين.
{ إن ربك يعلم أنك تقوم أَدنى } أقل { من ثلثي الليل ونصفِه وثلثِه } بالجر عطف على ثلثي وبالنصب على أدنى وقيامه كذلك نحو ما أمر به أول السورة { وطائفة من الذين معك } عطف على ضمير تقوم وجاز من غير تأكيد للفصل وقيام طائفة من أصحابه كذلك للتأسي به ومنهم من كان لا يدري كم صلّى من الليل وكم بقي منه فكان يقوم الليل كله احتياطا فقاموا حتى انتفخت أقدامهم سنة أو أكثر فخفف عنهم قال تعالى: { والله يقدر } يحصي { الليل والنهار علم أن } مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي أنه { لن تحصوه } أي الليل لتقوموا فيما يجب القيام فيه إلا بقيام جميعه وذلك يشق عليكم { فتاب عليكم } رجع بكم إلى التخفيف { فاقرؤوا ما تيسر من القرآن } في الصلاة بأن تصلوا ما تيسر { علم أن } مخففة من الثقيلة، أي أنه { سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض } يسافرون { يبتغون من فضل الله } يطلبون من رزقه بالتجارة وغيرها { وآخرون يقاتلون في سبيل الله } وكل من الفرق الثلاثة يشق عليهم ما ذكر في قيام الليل فخفف عنهم بقيام ما تيسر منه ثم نسخ ذلك بالصلوات الخمس { فاقرؤوا ما تيسر منه } كما تقدم { وأقيموا الصلاة } المفروضة { وآتوا الزكاة وأقرضوا الله } بأن تنفقوا ما سوى المفروض من المال في سبيل الخير { قرضا حسنا } عن طيب قلب { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا } مما خلفتم وهو فصل وما بعده وإن لم يكن معرفة يشبهها لامتناعه من التعريف { وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } للمؤمنين.
Share: