Preloader Image

22 Jamadilawal 1446H

Sun, 24 Nov 2024

Pray Time
3 : 37
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
Maka ia (Maryam yang dinazarkan oleh ibunya) diterima oleh Tuhannya dengan penerimaan yang baik, dan dibesarkannya dengan didikan yang baik, serta diserahkannya untuk dipelihara oleh Nabi Zakaria. Tiap-tiap kali Nabi Zakaria masuk untuk menemui Maryam di Mihrab, ia dapati rezeki (buah-buahanan yang luar biasa) di sisinya. Nabi Zakaria bertanya:" Wahai Maryam dari mana engkau dapati (buah-buahan) ini?" Maryam menjawab; "Ialah dari Allah, sesungguhnya Allah memberikan rezeki kepada sesiapa yang dikehendakiNya dengan tidak dikira".

Tafseer
{ فتقبلها ربها } أي قبل مريم من أمها { بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا } أنشأها بخلق حسن فكانت تنبت في اليوم كما ينبت المولود في العام وآتت بها أمها الأحبار سدنة بيت المقدس فقالت: دونكم هذه النذيرة فتنافسوا فيها أنها بنت إمامهم فقال زكريا أنا أحق بها لأن خالتها عندي فقالوا لا حتى نقترع فانطلقوا وهم تسعة وعشرون إلى نهر الأردن وألقوا أقلامهم على أن من ثبت قلمه في الماء وصعد فهو أولى بها فثبت قلم زكريا فأخذها وبنى لها غرفة في المسجد بسلم لا يصعد إليها غيره وكان يأتيها بأكلها وشربها ودهنها فيجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف كما قال تعالى { وَكَفَلَهَا زَكَريَّاُ } ضمها إليه وفي قراءة بالتشديد ونصب زكريا ممدودا ومقصورا والفاعل الله { كلما دخل عليها زكريا المحراب } الغرفة وهي أشرف المجالس { وجد عندها رزقا قال يا مريم أنَّى } من أين { لك هذا قالت } وهي صغيرة { هو من عند الله } يأتيني به من الجنة { إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } رزقا واسعا بلا تبعة .
{ فتقبلها ربها } أي قبل مريم من أمها { بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا } أنشأها بخلق حسن فكانت تنبت في اليوم كما ينبت المولود في العام وآتت بها أمها الأحبار سدنة بيت المقدس فقالت: دونكم هذه النذيرة فتنافسوا فيها أنها بنت إمامهم فقال زكريا أنا أحق بها لأن خالتها عندي فقالوا لا حتى نقترع فانطلقوا وهم تسعة وعشرون إلى نهر الأردن وألقوا أقلامهم على أن من ثبت قلمه في الماء وصعد فهو أولى بها فثبت قلم زكريا فأخذها وبنى لها غرفة في المسجد بسلم لا يصعد إليها غيره وكان يأتيها بأكلها وشربها ودهنها فيجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف كما قال تعالى { وَكَفَلَهَا زَكَريَّاُ } ضمها إليه وفي قراءة بالتشديد ونصب زكريا ممدودا ومقصورا والفاعل الله { كلما دخل عليها زكريا المحراب } الغرفة وهي أشرف المجالس { وجد عندها رزقا قال يا مريم أنَّى } من أين { لك هذا قالت } وهي صغيرة { هو من عند الله } يأتيني به من الجنة { إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } رزقا واسعا بلا تبعة .
Share: