Preloader Image

20 Jamadilawal 1446H

Fri, 22 Nov 2024

Pray Time
4 : 128
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
Dan jika seorang perempuan bimbang akan timbul dari suaminya "nusyuz" (kebencian), atau tidak melayaninya, maka tiadalah salah bagi mereka (suami isteri) membuat perdamaian di antara mereka berdua (secara yang sebaik-baiknya), kerana perdamaian itu lebih baik (bagi mereka daripada bercerai-berai); sedang sifat bakhil kedekut (tidak suka memberi atau bertolak ansur) itu memang tabiat semula jadi yang ada pada manusia. Dan jika kamu berlaku baik (dalam pergaulan), dan mencegah diri (daripada melakukan kezaliman), maka sesungguhnya Allah Maha Mendalam PengetahuanNya akan apa yang kamu lakukan.

Tafseer
{ وإن امرأة } مرفوع بفعل يفسره { خافت } توقعت { من بعلها } زوجها { نشوزا } ترفعا عليها بترك مضاجتعها والتقصير في نفقتها لبغضها وطموح عينه إلى أجمل منها { أو إعراضا } عنها بوجهه { فلا جُناح عليهما أن يَصَّالَحَا } فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد وفي قراءة يصلحا من أصلح { بينهما صلحا } في القسم والنفقة بأن تترك له شيئا طلبا لبقاء الصحبة فإن رضيت بذلك والإ فعلى الزوج أن يوفيها حقها أو يفارقها { والصلح خير } من الفرقة والنشوز والإعراض قال تعالى في بيان ما جبل عليه الإنسان { وأحضرت الأنفس الشح } شدة البخل أي جبلت عليه فكأنها حاضرته لا تغيب عنه، المعنى أن المرأة لا تكاد تسمح بنصيبها من زوجها والرجل لا يكاد يسمح عليها بنفسه إذا أحب غيرها { وإن تحسنوا } عشرة النساء { وتتقوا } الجور عليهن { فإن الله كان بما تعملون خبيرا } فيجازيكم به .
{ وإن امرأة } مرفوع بفعل يفسره { خافت } توقعت { من بعلها } زوجها { نشوزا } ترفعا عليها بترك مضاجتعها والتقصير في نفقتها لبغضها وطموح عينه إلى أجمل منها { أو إعراضا } عنها بوجهه { فلا جُناح عليهما أن يَصَّالَحَا } فيه إدغام التاء في الأصل في الصاد وفي قراءة يصلحا من أصلح { بينهما صلحا } في القسم والنفقة بأن تترك له شيئا طلبا لبقاء الصحبة فإن رضيت بذلك والإ فعلى الزوج أن يوفيها حقها أو يفارقها { والصلح خير } من الفرقة والنشوز والإعراض قال تعالى في بيان ما جبل عليه الإنسان { وأحضرت الأنفس الشح } شدة البخل أي جبلت عليه فكأنها حاضرته لا تغيب عنه، المعنى أن المرأة لا تكاد تسمح بنصيبها من زوجها والرجل لا يكاد يسمح عليها بنفسه إذا أحب غيرها { وإن تحسنوا } عشرة النساء { وتتقوا } الجور عليهن { فإن الله كان بما تعملون خبيرا } فيجازيكم به .
Share: