Tafseer
{ حرِّمت عليكم الميتة } أي أكلها { والدم } أي المسفوح كما في الأنعام { ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به } بأن ذُبح على اسم غيره { والمنخنقة } الميتة خنقا { والموقوذة } المقتولة ضربا { والمتردية } الساقطة من علو إلى أسفل فماتت { والنطيحة } المقتولة بنطح أخرى لها { وما أكل السبع } منه { إلا ما ذكيتم } أي أدركتم فيه الروح من هذه الأشياء فذبحتموه { وما ذُبح على } اسم { النصب } جمع نصاب وهي الأصنام { وأن تستقسموا } تطلبوا القسم والحكم { بالأزلام } جمع زلم بفتح الزاي وضمها مع فتح اللام قدح _بكسر القاف_ صغير لا ريش له ولا نصل وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام وكانوا يحكمونها فإن أمرتهم ائتمروا وإن نهتهم انتهوا { ذلكم فسق } خروج عن الطاعة . ونزل يوم عرفة عام حجة الوداع { اليوم يئس الذين كفروا من دينكم } أن ترتدوا عنه بعد طمعهم في ذلك لما رأوا من قوته { فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملتُ لكم دينكم } أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام { وأتممت عليكم نعمتي } بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين { ورضيت } أي اخترت { لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة } مجاعة إلى أكل شيء مما حرم عليه فأكله { غير متجانف } مائل { لإثم } معصية { فإن الله غفور } له ما أكل { رحيم } به في إباحته له بخلاف المائل لإثم أي المتلبس به كقاطع الطريق والباغي مثلا فلا يحل له الأكل .
{ حرِّمت عليكم الميتة } أي أكلها { والدم } أي المسفوح كما في الأنعام { ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به } بأن ذُبح على اسم غيره { والمنخنقة } الميتة خنقا { والموقوذة } المقتولة ضربا { والمتردية } الساقطة من علو إلى أسفل فماتت { والنطيحة } المقتولة بنطح أخرى لها { وما أكل السبع } منه { إلا ما ذكيتم } أي أدركتم فيه الروح من هذه الأشياء فذبحتموه { وما ذُبح على } اسم { النصب } جمع نصاب وهي الأصنام { وأن تستقسموا } تطلبوا القسم والحكم { بالأزلام } جمع زلم بفتح الزاي وضمها مع فتح اللام قدح _بكسر القاف_ صغير لا ريش له ولا نصل وكانت سبعة عند سادن الكعبة عليها أعلام وكانوا يحكمونها فإن أمرتهم ائتمروا وإن نهتهم انتهوا { ذلكم فسق } خروج عن الطاعة . ونزل يوم عرفة عام حجة الوداع { اليوم يئس الذين كفروا من دينكم } أن ترتدوا عنه بعد طمعهم في ذلك لما رأوا من قوته { فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملتُ لكم دينكم } أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام { وأتممت عليكم نعمتي } بإكماله وقيل بدخول مكة آمنين { ورضيت } أي اخترت { لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة } مجاعة إلى أكل شيء مما حرم عليه فأكله { غير متجانف } مائل { لإثم } معصية { فإن الله غفور } له ما أكل { رحيم } به في إباحته له بخلاف المائل لإثم أي المتلبس به كقاطع الطريق والباغي مثلا فلا يحل له الأكل .