Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


33 : 61
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا
{ ملعونين } مبعدين عن الرحمة { أينما ثقفوا } وجدوا { أخذوا وقتِّلوا تقتيلا} أي الحكم فيهم هذا على جهة الأمر به.
33 : 62
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
{ سُنَّة الله } أي سنَّ الله ذلك { في الذين خلوْا من قبل } من الأمم الماضية في منافقيهم المرجفين المؤمنين { ولن تجد لسنة الله تبديلا} منه .
33 : 63
يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
{ يسألك الناس } أهل مكة { عن الساعة } متى تكون { قل إنما علمها عند الله وما يدريك } يعلمك بها: أي أنت لا تعلمها { لعلَّ الساعة تكون } توجد { قريبا} .
33 : 64
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا
{ إن الله لعن الكافرين } أبعدهم { وأعدَّ لهم سعيرا} نارا شديدة يدخلونها.
33 : 65
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا
{خالدين} مقدرا خلودهم {فيها أبدا لا يجدون وليا} يحفظهم عنها {ولا نصيرا} يدفعها عنهم.
33 : 66
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا
{ يوم تُقلب وجوههم في النار يقولون يا } للتنبيه { ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا } .
33 : 67
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا
{ وقالوا } أي الأتباع منهم { ربنا إنا أطعنا سادتنا } وفي قراءة ساداتنا، جمع الجمع { وكبراءنا فأضلونا السبيلا } طريق الهدى .
33 : 68
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
{ربنا آتهم ضعفين من العذاب} أي مثليْ عذابنا {والعنهم} عذبهم {لعنا كثيرا} عدده، وفي قراءة بالموحدة، أي عظيماً.
33 : 69
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا
( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا ) مع نبيكم ( كالذين آذوا موسى ) بقولهم مثلا : ما يمنعه أن يغتسل معنا إلا أنه آذر ( فبرأه الله مما قالوا ) بأن وضع ثوبه على حجر ليغتسل ففر الحجر به حتى وقف بين ملأ من بني إسرائيل فأدركه موسى فأخذ ثوبه فاستتر به فرأوه ولا أدرة به وهي نفخة في الخصية ( وكان عند الله وجيها) ذا جاه: ومما أوذي به نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قسم قسما فقال رجل هذه قسمة ما أريد بها وجه الله تعالى ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وقال : "يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر" رواه البخاري.
33 : 70
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قوْلا سديدا } صوابا.
33 : 71
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
{ يصلح لكم أعمالكم } يتقبلها { ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما} نال غاية مطلوبة .
33 : 72
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا
{إنا عرضنا الأمانة} الصلوات وغيرهما مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب { على السماوات والأرض والجبال } بأن خلق فيهما فهما ونطقا { فأبين أن يحملنها وأشفقن } خفن { منها وحملها الإنسان } آدم بعد عرضها عليه { إنه كان ظلوما} لنفسه بما حمله { جهولا} به .
33 : 73
لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
{ ليعذب الله } اللام متعلقة بعرضنا المترتب عليه حمل آدم { المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات } المضيعين الأمانة { ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات } المؤدين الأمانة { وكان الله غفورا } للمؤمنين { رحيما} بهم.


Share: