Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » AL AN'AAM : 141 - 160



6 : 141
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
{ وهو الذي أنشأ } خلق { جنات } بساتين { معروشات } مبسوطات على الأرض كالبطيخ { وغير معروشات } بأن ارتفعت على ساق كالنخل { و } أنشأ { النخل والزرع مختلفا أكلُهُ } ثمره وحبه في الهيئة والطعم { والزيتون والرمان متشابها } ورقهما حال { وغير متشابه } طعمهما { كلوا من ثمره إذا أثمر } قبل النضج { وآتوا حقه }زكاته { يوم حصاده } بالفتح والكسر من العشر أو نصفه { ولا تُسرفوا } بإعطاء كله فلا يبقى لعيالكم شيء { إنه لا يحب المسرفين } المتجاوزين ما حدَّ لهم .
6 : 142
وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
{ و } أنشأ { من الأنعام حمولة } صالحة للحمل عليها كالإبل الكبار { وفرشا } لا تصلح له كالإبل الصغار والغنم سميت فرشا لأنها كالفرش للأرض لدونها منها { كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان } طرائقه من التحريم والتحليل { إنه لكم عدوٌ مبين } بين العداوة .
6 : 143
ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
{ ثمانية أزواج } أصناف بدل من حمولة وفرشا { من الضأن } زوجين { اثنين } ذكر وأنثى { ومن المعَز } بالفتح والسكون { اثنين قل } يا محمد لمن حرم ذكور الأنعام تارة وإناثها أخرى ونسب ذلك إلى الله { آلذكرين } من الضأن والمعز { حرم } الله عليكم { أم الأنثيين } منهما { أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين } ذكرا كان أو أنثى { نَبِّئوني بعلم } عن كيفية تحريم ذلك { إن كنتم صادقين } فيه المعنى من أين جاء التحريم ؟ فإن كان من قبل الذكورة فجميع الذكور حرام أو الأنوثة فجميع الإناث، أو اشتمال الرحم فالزوجان، فمن أين التخصيص ؟ والإستفهام للإنكار .
6 : 144
وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
{ ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم } بل { كنتم شهداء } حضورا { إذ وصَّاكم الله بهذا } التحريم فاعتمدتم ذلك !لا بل أنتم كاذبون فيه { فمن } أي لا أحد { أظلم ممن افترى على الله كذبا } بذلك { لُيضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } .
6 : 145
قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
{ قل لا أجد فيما أوحي إليَّ } شيئا { محرَّما على طاعم يطعمه إلا أن يكون } بالياء والتاء { ميتة } بالنصب وفي قراءة بالرفع مع التحتانية { أو دما مسفوحا } سائلا بخلاف غيره كالكبد والطحال { أو لحم خنزير فإنه رجس } حرام { أو } إلا أن يكون { فسقا أهل لغير الله به } أي ذبح على اسم غيره { فمن اضطرَّ } إلى شيء مما ذكر فأكله { غير باغ ولا عاد فإن ربَّك غفور } له ما أكل { رحيم } به ويلحق بما ذكر بالسنة كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير .
6 : 146
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ
{ وعلى الذين هادوا } أي اليهود { حرَّمنا كل ذي ظفر } وهو ما لم تفرق أصابعه كالإبل والنعام { ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما } الثروب وشحم الكلي { إلا ما حملت ظهورهما } أي ما علق بها منه { أو } حملته { الحوايا } الأمعاء جمع حاوياء أو حاوية { أو ما اختلط بعظم } منه وهو شحم الإلية فإنه أحل لهم { ذلك } التحريم { جزيناهم } به { ببغيهم } بسبب ظلمهم بما سبق في سورة النساء { وإنا لصادقون } في أخبارنا ومواعيدنا .
6 : 147
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
{ فإن كذَّبوك } فيما جئت به { فقل } لهم { ربكم ذو رحمة واسعة } حيث لم يعاجلكم بالعقوبة وفيه تلطف بدعائهم إلى الإيمان { ولا يُرد بأسه } عذابه إذا جاء { عن القوم المجرمين } .
6 : 148
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ
{ سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا } نحن { ولا آباؤنا ولا حرَّمنا من شيء } فإشراكنا وتحريمنا بمشيئته فهو راض به قال تعالى: { كذلك } كما كذب هؤلاء { كذَّب الذين من قبلهم } رسلهم { حتى ذاقوا بأسنا } عذابنا { قل هل عندكم من علم } بأن الله راضى بذلك { فتخرجوه لنا } أي لا علم عندكم { إن } ما { تتَّبعون } في ذلك { إلا الظن وإن } ما {أنتم إلا تخرصون } تكذبون فيه .
6 : 149
قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
{ قل } إن لم يكن لكم حجة { فللَّه الحجة البالغة } التامة { فلو شاء } هدايتكم { لهداكم أجمعين } .
6 : 150
قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
{ قل هلمَّ } أحضروا { شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرَّم هذا } الذي حرمتموه { فإن شهدوا فلا تشهد معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون } يشركون .
6 : 151
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
{ قل تعالوا أتل } أقرأ { ما حرم ربكم عليكم أ } ن مفسرة { لا تشركوا به شيئا و } أحسنوا { بالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم } بالوأد { من } أجل { إملاق } فقر تخافونه { نحن نرزقكم وإياكم ولا تقربوا الفواحش } الكبائر كالزنا { ما ظهر منها وما بطن } أي علانيتها وسرها { ولا تقتلوا النفس التي حرَّم الله إلا بالحق } كالقود وحد الردة ورجم المحصن { ذلكم } المذكور { وصاكم به لعلكم تعقلون } تتدبرون .
6 : 152
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
{ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي } أي بالخصلة التي { هي أحسن } وهي ما فيه صلاحه { حتى يبلغ أشدَّه } بأن يحتلم { وأوفوا الكيل والميزان بالقسط } بالعدل وترك البخس { لا نكلف نفسا إلا وسعها } طاقتها في ذلك فإن أخطأ في الكيل والوزن والله يعلم صحة نيته فلا مؤاخذة عليه كما ورد في حديث { وإذا قلتم } في حكم أو غيره { فاعدلوا } بالصدق { ولو كان } المقول له أو عليه { ذا قربى } قرابة { وبعهد الله أوفوا ذلكم وصَّاكم به لعلكم تذكَّرون } بالتشديد تتعظون والسكون .
6 : 153
وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
{ وأنَّ } بالفتح على تقدير اللام والكسر استئنافا { هذا } الذي وصيتكم به { صراطي مستقيما } حال { فاتَّبعوه ولا تتبعوا السبل } الطرق المخالفة له { فتفرَّق } فيه حذف إحدى التاءين تميل { بكم عن سبيله } دينه { ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون }
6 : 154
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
{ ثم آتينا موسى الكتاب } التوراة وثم لترتيب الأخبار { تماما } للنعمة { على الذي أحسن } بالقيام به { وتفصيلا } بيانا { لكل شيء } يحتاج إليه في الدين { وهدىّ ورحمة لعلهم } أي بني إسرائيل { بلقاء ربهم } بالبعث { يؤمنون } .
6 : 155
وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
{ وهذا } القرآن { كتاب أنزلناه مبارك فاتَّبعوه } يا أهل مكة بالعمل بما فيه { واتقوا } الكفر { لعلكم ترحمون } .
6 : 156
أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ
أنزلناه لـ{ أن } لا { تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين } اليهود والنصارى { من قبلنا وإن } مخففة واسمها محذوف أي إنا { كنَّا عن دراستهم } قراءتهم { لغافلين } لعدم معرفتنا لها إذ ليست بلغتنا .
6 : 157
أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ
{ أو تقولا لو أنا أنزل علينا الكتابُ لكنا أهدى منهم } لجودة أذهاننا { فقد جاءكم بينة } بيان { من ربِّكم وهدى ورحمة } لمن اتبعه { فمن } أي لا أحد { أظلم ممن كذَّب بآيات الله وصدف } أعرض { عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب } أي أشده { بما كانوا يصدفون } .
6 : 158
هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
{ هل ينظرون } ما ينتظر المكذبون { إلا أن تأتيهم } بالتاء والياء { الملائكة } لقبض أرواحهم { أو يأتي ربُّك } أي أمره بمعنى عذابه { أو يأتي بعض آيات ربِّك } أي علاماته الدالة على الساعة { يوم يأتي بعض آيات ربَّك } وهي طلوع الشمس من مغربها كما في حديث الصحيحين { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل } الجملة صفة النفس { أو } نفسا لم تكن { كسبت في إيمانها خيرا } طاعة أي لا تنفعها توبتها كما في الحديث { قل انتظروا } أحد هذه الأشياء { إنا منتظرون } ذلك .
6 : 159
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
{ إن الذين فرَّقوا دينهم } باختلافهم فيه فأخذوا بعضه وتركوا بعضه { وكانوا شيعا } فرقا في ذلك، وفي قراءة فارقوا أي تركوا دينهم الذي أمروا به وهم اليهود والنصارى { لست منهم في شيء } أي فلا تتعرض لهم { إنما أمرهم إلى الله } يتولاه { ثم ينبِّئهم } في الآخرة { بما كانوا يفعلون } فيجازيهم به وهذا منسوخ بآيه السيف .
6 : 160
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
{ من جاء بالحسنة } أي لا إله إلا الله { فله عشرُ أمثالها } أي جزاء عشر حسنات { ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها } أي جزاءه { وهم لا يُظلمون } ينقصون من جزائهم شيئا .


Share: