Preloader Image

15 Rejab 1446H

Wed, 15 Jan 2025

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » AL ANBIYAA' : 101 - 112



21 : 101
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ
{ إن الذين سبقت لهم منا } المنزلة { الحسنى } ومنهم من ذكر { أولئك عنها مبعدون } .
21 : 102
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ
{ لا يسمعون حسيسها } صوتها { وهم في ما اشتهت أنفسهم } من النعيم { خالدون } .
21 : 103
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
{ لا يحزنهم الفزع الأكبر } وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار { وتتلقاهم } تستقبلهم { الملائكة } عند خروجهم من القبور يقولون لهم { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } في الدنيا .
21 : 104
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
{ يوم } منصوب باذكر مقدراً قبله { نطوي السماء كطي السجل } اسم ملك { للكتاب } صحيفة ابن آدم عند موته واللام زائدة أو السجل الصحيفة والكتاب بمعنى المكتوب واللام بمعنى على وفي قراءة للكتب جمعاً { كما بدأنا أول خلق } من عدم { نُعيده } بعد إعدامه فالكاف متعلقة بنعيد وضميره عائد إلى أول وما مصدرية { وعداً علينا } منصوب بوعدنا مقدراً قبله وهو مؤكد لمضمون ما قبله { إنا كنا فاعلين } ما وعدناه .
21 : 105
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
{ ولقد كتبنا في الزبور } بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة { من بعد الذكر } بمعنى أم الكتاب الذي عند الله { أن الأرض } أرض الجنة { يرثها عبادي الصالحون } عام في كل صالح .
21 : 106
إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ
{ إن في هذا } القرآن { لبلاغاً } كفاية في دخول الجنة { لقوم عابدين } عاملين به .
21 : 107
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
{ وما أرسلناك } يا محمد { إلا رحمة } أي للرحمة { للعالمين } الإنس والجن بك .
21 : 108
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
{ قل إنما يوحى إليَّ أنما إلهكم إله واحد } أي ما يوحى إليَّ في أمر الإله إلا وحدانيته { فهل أنتم مسلمون } منقادون لما يوحى إليَّ من وحدانية الإله والاستفهام بمعنى الأمر .
21 : 109
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ
{ فإن تولوا } عن ذلك { فقل آذنتكم } أعلمتكم بالحرب { على سواء } حال من الفاعل والمفعول، أي مستوين في علمه لا أستبد به دونكم لتتأهبوا { وإن } ما { أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } من العذاب أو القيامة المشتملة عليه وإنما يعلمه الله .
21 : 110
إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
{ إنه } تعالى { يعلم الجهر من القول } والفعل منكم ومن غيركم { ويعلم ما تكتمون } أنتم وغيركم من السر .
21 : 111
وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
{ وإن } ما { أدري لعله } أي ما أعلمتكم به ولم يعلم وقته { فتنة } اختبار { لكم } ليرى كيف صنعكم { ومتاع } تمتع { إلى حين } أي انقضاء آجالكم وهذا مقابل للأول المترجى بلعل وليس الثاني محلا للترجي .
21 : 112
قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
( قل ) وفي قراءة قال ( رب احكم ) بيني وبين مكذبي ( بالحق ) بالعذاب لهم أو النصر عليهم ، فعذبوا ببدر وأحد وحنين والأحزاب والخندق ونصر عليهم ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) من كذبكم على الله في قولكم "" اتخذ ولداً "" وعلي في قولكم : ساحر ، وعلى القرآن في قولكم : شعر .


Share: