Preloader Image

15 Rejab 1446H

Wed, 15 Jan 2025

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » AL A'RAAF : 141 - 160



7 : 141
وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
{ و } اذكروا { إذ أنجيناكم } وفي قراءة أنجاكم { من آل فرعون يسومونكم } يكلفونكم ويذيقونكم { سوء العذاب } أشده وهو { يقتلون أبناءكم ويستحيون } يستَبْقون { نساءكم وفي ذلكم } الإنجاء أو العذاب { بلاء } إنعام أو ابتلاء { من ربِّكم عظيم } أفلا تتعظون فتنتهوا عما قلتم.
7 : 142
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ
{ وواعدنا } بألف ودونها { موسى ثلاثين ليلة } نكلمه عند انتهائها بأن يصومها، وهي ذو القعدة فصامها فلما تمَّت أنكر خلوف فمه فاستاك فأمره الله بعشرة أخرى ليكلمه بخلوف فمه كما قال تعالى: { وأتممناها بعشر } من ذي الحجة { فتم ميقات ربِّه } وقت وعده بكلامه إياه { أربعين } حال { ليلة } تتميز { وقال موسى لأخيه هارون } عند ذهابه إلى الجبل للمناجاة { اخلفني } كن خليفتي { في قومي وأصلح } أمرهم { ولا تتبع سبيل المفسدين } بموافقتهم على المعاصي .
7 : 143
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
{ ولما جاء موسى لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بالكلام فيه { وكلَّمه ربُّه } بلا واسطة كلاما سمعه من كل جهة { قال رب أرني } نفسك { أنظر إليك قال لن تراني } أي لا تقدر على رؤيتي، والتعبير به دون لن أرى يفيد إمكان رؤيته تعالى { ولكن انظر إلى الجبل } الذي هو أقوى منك { فإن استقر } ثبت { مكانه فسوف تراني } أي تثبيت لرؤيتي وإلا فلا طاقة لك { فلما تجلَّى ربُّه } أي ظهر من نوره قدر نصف أنملة الخنصر كما في حديث صححه الحاكم { للجبل جعله دكا } بالقصر والمد، أي مدكوكا مستويا بالأرض { وخرَّ موسى صَعقا } مغشيا عليه لهول ما رأى { فلما أفاق قال سبحانك } تنزيها لك { تبت إليك } من سؤال ما لم أؤمر به { وأنا أوَّلُ المؤمنين } في زماني .
7 : 144
قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ
{ قال } تعالى له { يا موسى إني اصطفيتك } اخترتك { على الناس } أهل زمانك { برسالاتي } بالجمع والإفراد { وبكلامي } أي تكليمي إياك { فخذ ما آتيتك } من الفضل { وكن من الشاكرين } لأنعمي .
7 : 145
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ
{ وكتبا له في الألواح } أي ألواح التوراة وكانت من سدر الجنة أو زبرجد أو زمرد سبعة أو عشرة { من كل شيء } يحتاج إليه في الدين { موعظة وتفصيلا } تبينا { لكل شيء } بدل من الجار والمجرور قبله { فخذها } قبله قلنا مقدرا { بقوة } بجد واجتهاد { وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين } فرعون وأتباعه وهي مصر لتعتبروا بهم .
7 : 146
سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ
{ سأصرف عن آياتي } دلائل قدرتي من المصنوعات وغيرها { الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } بأن أخذلهم فلا يتكبرون فيها { وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل } طريق { الرُّشد } الهدى الذي جاء من عند الله { لا يتخذوه سبيلا } يسلكوه { وإن يروا سبيل الغي } الضلال { يتخذوه سبيلا ذلك } الصرف { بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين } تقدم مثله .
7 : 147
وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
{ والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة } البعث وغيره { حبطت } بطَلَت { أعمالهم } ما عملوه في الدنيا من خير كصلة رحم وصدقة فلا ثواب لهم لعدم شرطه { هل } ما { يُجزون إلا } جزاء { ما كانوا يعملون } من التكذيب والمعاصي .
7 : 148
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
{ واتخذ قوم موسى من بعده } أي بعد ذهابه إلى المناجاة { من حُليِّهم } الذي استعاروه من قوم فرعون بعلَّة عرس فبقي عندهم { عجلا } صاغه لهم منه السامري { جسدا } بدل لحما ودما { له خُوارٌ } أي صوت يسمع، انقلب كذلك بوضع التراب الذي أخذه من حافر فرس جبريل في فمه فإن أثره الحياة فيما يوضع فيه، ومفعول اتخذ الثاني محذوف أي إلها { ألم يروا أنه لا يكلِّمهم ولا يهديهم سبيلا } فكيف يُتَّخذ إلها { اتخذوه } إلها { وكانوا ظالمين } باتخاذه .
7 : 149
وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْاْ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
{ ولما سُقط في أيديهم } أي ندموا على عبادته { ورأوْا } علموا { أنهم قد ضلوا } بها وذلك بعد رجوع موسى { وقالوا لئن لم يرحْمنا ربنا ويغفرْ لنا } بالياء والتاء فيهما { لنكونن من الخاسرين } .
7 : 150
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
{ ولما رجع موسى إلى قومه غضبان } من جهتهم { أسفا } شديد الحزن { قال } { بئسما } أي بئس خلافة { خلفتموني } ها { من بعدي } خلافتكم هذه حيث أشركتم { أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح } ألواح التوراة غضبا لربه فتكسرت { وأخذ برأس أخيه } أي شعره بيمينه ولحيته بشماله { يجره إليه } غضبا { قال } يا { ابْنَ أُمِّ } بكسر الميم وفتحها، أراد أمي وذكرها أعطف لقبله { إن القوم استضعفوني وكادوا } قاربوا { يقتلونني فلا تُشْمت } تُفرح { بي الأعداء } بإهانتك إياي { ولا تجعلني مع القوم الظالمين } بعبادة العجل في المؤاخذة .
7 : 151
قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
{ قال رب اغفر لي } ما صنعت بأخي { ولأخي } أشركه في الدعاء إرضاءً له ودفعا للشماتة به { وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين } قال تعالى .
7 : 152
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
{ إن الذين اتخذوا العجل } إلها { سينالهم غضب } عذاب { من ربِّهم وذلَّة في الحياة الدنيا } فعذبوا بالأمر بقتل أنفسهم وضربت عليهم الذلة إلى يوم القيامة { وكذلك } كما جزيناهم { نجزي المفترين } على الله بالإشراك وغيره .
7 : 153
وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
{ والذين عملوا السيَّئات ثم تابوا } رجعوا عنها { من بعدها وآمنوا } بالله { إن ربَّك من بعدها } أي التوبة { لغفور } لهم { رحيم } بهم .
7 : 154
وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ
{ ولمَّا سكت } سكن { عن موسى الغضب أخذ الألواح } التي ألقاها { وفي نسخَتها } أي ما نسخ فيها، أي كتب { هدىّ } من الضلالة { ورحمهٌ للذين هم لربِّهم يرهبون } يخافون، وأدخل اللام على المفعول لتقدمه .
7 : 155
وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
{ واختار موسى قومه } أي من قومه { سبعين رجلا } ممن لم يعبدوا العجل بأمره تعالى { لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بإتيانهم فيه ليعتذروا من عبادة أصحابهم العجل فخرج بهم { فلما أخذتهم الرجفة } الزلزلة الشديدة، قال ابن عباس: لأنهم لم يزايلوا قومهم حين عبدوا العجل، قال : وهم غير الذين سألوا الرؤية وأخذتهم الصاعقة { قال } موسى { ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل } أي قبل خروجي بهم ليعاين بنو إسرائيل ذلك ولا يتهموني { وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } استفهام استعطاف، أي لا تعذبنا بذنب غيرنا { إن } ما { هي } أي الفتنة التي وقع فيها السفهاء { إلا فتنتُك } ابتلاؤك { تضل بها من تشاء } إضلاله { وتهدي من تشاء } هدايته { أنت ولينا } متولي أمورنا { فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين } .
7 : 156
وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
{ واكتب } وأجب { لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة } حسنة { إنَّا هُدْنا } تبنا { إليك قال } تعالى : { عذابي أصيب به من أشاء } تعذيبه { ورحمتي وسعت } عمَّت { كلَّ شيء } في الدنيا { فسأكتبها } في الآخرة { للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتتا يؤمنون } .
7 : 157
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } محمدا صلى الله عليه وسلم { الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل } باسمه وصفته { يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات } مما حُرم في شرعهم { ويحرم عليهم الخبائث } من الميتة ونحوها { ويضع عنهم إصرَهُم } ثقلهم { والأغلال } الشدائد { التي كانت عليهم } كقتل النفس من التوبة وقطع أثر النجاسة . { فالذين آمنوا به } منهم { وعَزَّروه } ووقروه { ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه } أي القرآن { أولئك هم المفلحون } .
7 : 158
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
{ قل } خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم { يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته } القرآن { واتَّبعوه لعلكم تهتدون } ترشدون .
7 : 159
وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
{ ومن قوم موسى أمَّةٌ } جماعة { يهدون } الناس { بالحق وبه يعدلون } في الحكم .
7 : 160
وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
{ وقَطَّعناهم } فّرَّقنا بني إسرائيل { اثنتي عشرة } حال { أسباطا } بدل منه، أي قبائل { أمما } بدل مما قبله { وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه } في التيه { أن اضرب بعصاك الحجر } فضربه { فانبجست } انفجرت { منه اثنتا عشرة عينا } بعدد الأسباط { قد علم كل أُناس } سبط منهم { مشربهم وظللنا عليهم الغمام } في التيه من حر الشمس { وأنزلنا عليهم المن والسلوى } هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر وقلنا لهم { كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } .


Share: