Preloader Image

15 Rejab 1446H

Wed, 15 Jan 2025

Pray Time
111 : 1
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ
لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم قومه وقال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال عمه أبو لهب: تبًا لك ألهذا دعوتنا، نزل { تبت } خسرت { يدا أبي لهب } أي جملته وعبر عنها باليدين مجازًا لأن أكثر الأفعال تزاول بهما، وهذه الجملة دعاء { وتبَّ } خسر هو، وهذه خبر كقولهم: أهلكه الله وقد هلك، ولما خوَّفه النبي بالعذاب، فقال: إن كان ابن أخي حقاً فإني أفتدي منه بمالي وولدي نزل : {ما أغنى عنه ماله وما كسب}.
111 : 2
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ
{ ما أَغنى عنه ماله وما كسب } أي وكسبه، أي ولده ما أغنى بمعنى يغني.
111 : 3
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ
{ سيصلى ناراً ذات لهب } أي تلهب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه إشراقاً وحمرة.
111 : 4
وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
{ وامرأته } عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل { حمالة } بالرفع والنصب { الحطب } الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم.
111 : 5
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ
{ في جيدها } عنقها { حبل من مسد } أي ليف وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر.
Share: