Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


68 : 1
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
{ ن } أحد حروف الهجاء الله أعلم بمراده به { والقلم } الذي كتب به الكائنات في اللوح المحفوظ { وما يسطرون } أي الملائكة من الخير والصلاح.
68 : 2
مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ
{ ما أنت } يا محمد { بنعمة ربك بمجنون } أي انتفى الجنون عنك بسبب إنعام ربك عليك بالنبوة وغيرها وهذا رد لقولهم إنه مجنون.
68 : 3
وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ
{ وإن لك لأجرا غير ممنون } مقطوع.
68 : 4
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
{ وإنك لعلى خلق } دين { عظيم } .
68 : 5
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ
{ فستبصر ويبصرون } .
68 : 6
بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ
{ بأيكم المفتون } مصدر كالمعقول، أي الفتون بمعنى الجنون، أي أبك أم بهم.
68 : 7
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
{ إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } له وأعلم بمعنى عالم.
68 : 8
فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ
{ فلا تطع المكذبين } .
68 : 9
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ
{ ودوا } تمنوا { لو } مصدرية { تدهن } تلين لهم { فيدهنون } يلينون لك وهو معطوف على تدهن، وإن جعل جواب التمني المفهوم من ودوا قدر قبله بعد الفاء هم.
68 : 10
وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ
{ ولا تطع كل حلاف } كثير الحلف بالباطل { مهين } حقير.
68 : 11
هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ
{ هماز } غياب أي مغتاب { مشاء بنميم } ساع بالكلام بين الناس على وجه الإفساد بينهم.
68 : 12
مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ
{ مناع للخير } بخيل بالمال عن الحقوق { معتد } ظالم { أثيم } آثم.
68 : 13
عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ
{ عتل } غليظ جاف { بعد ذلك زنيم } دعيٍّ في قريش، وهو الوليد بن المغيرة ادَّعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة، قال ابن عباس: لا نعلم أن الله وصف أحدا بما وصفه به من العيوب فألحق به عارا لا يفارقه أبدا، وتعلق بزنيم الظرف قبله.
68 : 14
أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ
{ أن كان ذا مال وبنين } أي لأن وهو متعلق بما دل عليه.
68 : 15
إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
{ إذ تتلى عليه آياتنا } القرآن { قال } هي { أساطير الأولين } أي كذب بها لإنعامنا عليه بما ذكر، وفي قراءة أأن بهمزتين مفتوحتين.
68 : 16
سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ
{ سنسمه على الخرطوم } سنجعل على أنفه علامة يعير بها ما عاش فخطم أنفه بالسيف يوم بدر.
68 : 17
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
{ إنا بلوناهم } امتحنا أهل مكة بالقحط والجوع { كما بلونا أصحاب الجنة } البستان { إذ أقسموا ليصرمنَّها } يقطعون ثمرتها { مصبحين } وقت الصباح كي لا يشعر بهم المساكين فلا يعطونهم منها ما كان أبوهم يتصدق به عليهم منها.
68 : 18
وَلَا يَسْتَثْنُونَ
{ ولا يستثنون } في يمينهم بمشيئة الله تعالى والجملة مستأنفة، أي وشأنهم ذلك.
68 : 19
فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ
{ فطاف عليها طائف من ربك } نار أحرقتها ليلا { وهم نائمون } .
68 : 20
فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
{ فأصبحت كالصريم } كالليل الشديد الظلمة، أي سوداء .


Share: