Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


78 : 21
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا
{ إن جهنم كانت مرصادا } راصدة أو مرصدة.
78 : 22
لِلْطَّاغِينَ مَآبًا
{ للطاغين } الكافرين فلا يتجاوزونها { مآبا } مرجعا لهم فيدخلونها.
78 : 23
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا
{ لابثين } حال مقدرة، أي مقدَّرا لبثهم { فيها أحقابا } دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله.
78 : 24
لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا
{ لا يذوقون فيها بردا } نوما فإنهم لا يذوقونه { ولا شرابا } ما يشرب تلذذا.
78 : 25
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا
{ إلا } لكن { حميما } ماءً حارا غاية الحرارة { وغسَّاقا } بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك.
78 : 26
جَزَاء وِفَاقًا
{ جزاءً وفاقا } موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار.
78 : 27
إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا
{ إنهم كانوا لا يرجون } يخافون { حسابا } لإنكارهم البعث.
78 : 28
وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا
{ وكذبوا بآياتنا } القرآن { كِذَّابا } تكذيبا.
78 : 29
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا
{ وكل شيءٍ } من الأعمال { أحصيناه } ضبطناه { كتابا } كتبا في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن.
78 : 30
فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا
{ فذوقوا } أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب ذوقوا جزاءكم { فلن نزيدكم إلا عذابا } فوق عذابكم.
78 : 31
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا
{ إن للمتقين مفازا } مكان فوز في الجنة.
78 : 32
حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا
{ حدائق } بساتين بدل من مفازا أو بيان له { وأعنابا } عطف على مفازا.
78 : 33
وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا
{ وكواعب } جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب { أترابا } على سن واحد، جمع تِرب بكسر التاء وسكون الراء.
78 : 34
وَكَأْسًا دِهَاقًا
( وكأسا دهاقا ) خمرا مالئة محالها ، وفي سورة القتال : "" وأنهار من خمر "" .
78 : 35
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا
{ لا يسمعون فيها } أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال { لغوا } باطلا من القول { ولا كذَابا } بالتخفيف، أي: كذبا، وبالتشديد أي تكذيبا من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر.
78 : 36
جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا
{ جزاءً من ربك } أي جزاهم الله بذلك جزاء { عطاءً } بدل من جزاء { حسابا } أي كثيرا، من قولهم: أعطاني فأحسبني، أي أكثر علي حتى قلت حسبي.
78 : 37
رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا
{ ربِّ السماوات والأرض } بالجر والرفع { وما بينهما الرحمنِ } كذلك وبرفعه مع جر رب { لا يملكون } أي الخلق { منه } تعالى { خطابا } أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفا منه.
78 : 38
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا
{ يوم } ظرف لـ لا يملكون { يقوم الروح } جبريل أو جند الله { والملائكة صفا } حال، أي مصطفين { لا يتكلمون } أي الخلق { إلا من أذن له الرحمن } في الكلام { وقال } قولا { صوابا } من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى.
78 : 39
ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا
{ ذلك اليوم الحق } الثابت وقوعه وهو يوم القيامة { فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا } مرجعا، أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه.
78 : 40
إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا
{ إنا أنذرناكم } يا كفار مكة { عذابا قريبا } عذاب يوم القيامة الآتي، وكل آت قريب { يوم } ظرف لعذابا بصفته { ينظر المرء } كل امرئ { ما قدمت يداه } من خير وشر { ويقول الكافر يا } حرف تنبيه { ليتني كنت ترابا } يعني فلا أعذب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض: كوني ترابا.


Share: