Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


16 : 121
شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
{ شاكرا لأنعمه اجتباه } اصطفاه { وهداهُ إلى صراط مستقيم } .
16 : 122
وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
{ وآتيناه } فيه التفات عن الغيبة { في الدنيا حسنة } هي الثناء الحسن في كل أهل الأديان { وإنه في الآخرة لمن الصالحين } الذين لهم الدرجات العلى .
16 : 123
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
{ ثم أوحينا إليك } دينه يا محمد { أن اتبع ملة } دينه { إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين } كرر ردا على زعم اليهود والنصارى أنهم على دينه .
16 : 124
إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
{ إنما جعل السبت } فرض تعظيمه { على الذين اختلفوا فيه } على نبيهم، وهم اليهود أمروا أن يتفرغوا للعبادة يوم الجمعة فقالوا: لا نريده واختاروا السبت فشدد عليه فيه { وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا يختلفون } من أمره بأن يثيب الطائع ويعذب العاصي بانتهاك حرمته .
16 : 125
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
{ ادع } الناس يا محمد { إلى سبيل ربك } دينه { بالحكمة } بالقرآن { والموعظة الحسنة } مواعظه أو القول الرقيق { وجادلهم بالتي } أي بالمجادلة التي { هي أحسن } كالدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه { إن ربك هو أعلم } أي عالم { بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال ونزل لما قتل حمزة ومثِّل به فقال صلى الله عليه وسلم وقد رآه: لأمثلن بسبعين منهم مكانك .
16 : 126
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ
{ وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم } عن الانتقام { لهو } أي الصبر { خير للصابرين } فكف صلى الله عليه وسلم وكفَّر عن يمينه رواه البزار .
16 : 127
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
{ واصبر وما صبرك إلا بالله } بتوفيقه { ولا تحزن عليهم } أي الكفار . إن لم يؤمنوا لحرصك على إيمانهم { ولا تك في ضيق مما يمكرون } أي لا تهتم بمكرهم فأنا ناصرك عليهم .
16 : 128
إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ
{ إن الله مع الذين اتقوا } الكفر والمعاصي { والذين هم محسنون } بالطاعة والصبر، بالعون والنصر .


Share: