Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » AT TAUBAH : 101 - 120



9 : 101
وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ
{ وممن حولكم } يا أهل المدينة { من الأعراب منافقون } كأسلم وأشجع وغفار { ومن أهل المدينة } منافقون أيضا { مردوا على النفاق } لُّجوا فيه واستمروا { لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين } بالفضيحة أو القتل في الدنيا وعذاب القبر { ثم يردون } في الآخرة { إلى عذاب عظيم } هو النار .
9 : 102
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
{ و } قوم { آخرون } مبتدأ { اعترفوا بذنوبهم } من التخلف نعته والخبر { خلطوا عملا صالحا } وهو جهادهم قبل ذلك أو اعترافهم بذنوبهم أو غير ذلك { وآخر سيئا } وهو تخلفهم { عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم } نزلت في أبي لبابة وجماعة أوثقوا أنفسهم في سواري المسجد لما بلغهم ما نزل في المتخلفين وحلفوا لا يحلهم إلا النبي صلى الله عليه وسلم فحلُّهم لما نزلت .
9 : 103
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
{ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } من ذنوبهم فأخذ ثلث أموالهم وتصدق بها { وصل عليهم } أي ادع لهم { إن صلاتك سكن } رحمة { لهم } وقيل طمأنينة بقبول توبتهم { والله سميع عليم } .
9 : 104
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
{ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ } يقبل { الصدقات وأن الله هو التواب } على عباده بقبول توبتهم { الرحيم } بهم، والاستفهام للتقرير، والقصد به هو تهييجهم إلى التوبة والصدقة .
9 : 105
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
{ وقل } لهم أو للناس { اعملوا } ما شئتم { فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون } بالبعث { إلى عالم الغيب والشهادة } أي الله { فينبئكم بما كنتم تعملون } فيجازيكم به .
9 : 106
وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
{ وآخرون } من المتخلفين { مُرْجَؤُن } بالهمز وتركه : مؤخرون عن التوبة { لأمر الله } فيهم بما يشاء { إما يعذبهم } بأن يميتهم بلا توبة { وإما يتوب عليهم والله عليم } بخلقه { حكيم } في صنعه بهم، وهم الثلاثة الآتون بعد : مرارة بن الربيع وكعب بن مالك وهلال بن أمية، تخلفوا كسلا وميلا إلى الدعة، لا نفاقا ولم يعتذروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كغيرهم فوقف أمرهم خمسين ليلة وهجرهم الناس حتى نزلت توبتهم بعد .
9 : 107
وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
{ و } منهم { الذين اتخذوا مسجدا } وهم اثنا عشر من المنافقين { ضرارا } مضارة لأهل مسجد قباء { وكفرا } لأنهم بنوه بأمر أبي عامر الراهب ليكون معقلا له يقدم فيه من يأتي من عنده وكان ذهب ليأتي بجنود من قيصر لقتال النبي صلى الله عليه وسلم { وتفريقا بين المؤمنين } الذين يصلون بقباء بصلاة بعضهم في مسجدهم { وإرصادا } ترقبا { لمن حارب الله ورسوله من قبل } أي قبل بنائه، وهو أبو عامر المذكور { وليحلفن إن } ما { أردنا } ببنائه { إلا } الفعلة { الحسنى } من الرفق بالمسكين في المطر والحر والتوسعة على المسلمين { والله يشهد إنهم لكاذبون } في ذلك، وكانوا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه فنزل .
9 : 108
لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
( لا تقم ) تصل ( فيه أبدا ) فأرسل جماعة هدموه وحرقوه وجعلوا مكانه كناسة تلقى فيها الجيف ( لمسجد أسس ) بنيت قواعده ( على التقوى من أول يوم ) وضع يوم حللت بدار الهجرة ، وهو مسجد قباء كما في البخاري ( أحق ) منه ( أن ) أي بأن ( تقوم ) تصلي ( فيه ، فيه رجال ) هم الأنصار ( يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ) أي يثيبهم ، فيه إدغام التاء في الأصل في الطاء ، روي ابن خزيمة في صحيحه عن عويمر بن ساعدة : "" أنه صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال : إن الله تعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به ؟ قالوا : والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود وكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا "" وفي حديث رواه البزار فقالوا نتبع الحجارة بالماء "" فقال هو ذاك فعليكموه "" .
9 : 109
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
{ أفمن أسَّس بنيانه على تقوى } مخافة { من الله } رجاء { ورضوان } منه { خيرٌ أم من أسَّس بنيانه على شفا } طرف { جُرُفِ } بضم الراء وسكونها، جانب { هارِ } مشرف على السقوط { فانهار به } سقط مع بانيه { في نار جهنم } خير تمثيل لبناء على ضد التقوى بما يؤول إليه، والاستفهام للتقرير، أي الأول خير وهو مثال مسجد قباء، والثاني مثال مسجد الضرار { والله لا يهدي القوم الظالمين } .
9 : 110
لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
{ لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة } شكا { في قلوبهم إلاً أن تقطَّع } تنفصل { قلوبهم } بأن يموتوا { والله عليم } بخلقه { حكيم } في صنعه بهم .
9 : 111
إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم } بأن يبذلوها في طاعته كالجهاد { بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون } جملة استئناف بيان للشراء، وفي قراءة بتقديم المبني للمفعول، أي فيقتل بعضهم ويقاتل الباقي { وعدا عليه حقا } مصدران منصوبان بفعلهما المحذوف { في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفي بعهده من الله } أي لا أحد أوفى منه { فاستبشروا } فيه التفات عن الغيبة { ببيعكم الذي بايعتم به وذلك } البيع { هو الفوز العظيم } المنيل غاية المطلوب .
9 : 112
التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
{ التائبون } رفع على المدح بتقدير مبتدأ من الشرك والنفاق { العابدون } المخلصون العبادة لله { الحامدون } له على كل حال { السائحون } الصائمون { الراكعون الساجدون } أي المصلون { الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله } لأحكامه بالعمل بها { وبشر المؤمنين } بالجنة .
9 : 113
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
ونزل في استغفاره صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب واستغفار بعض الصحابة لأبويه المشركين ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ) ذوي قرابة ( من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) النار ، بأن ماتوا على الكفر .
9 : 114
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ
( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ) بقوله "" سأستغفر لك ربي "" رجاء أن يسلم ( فلما تبين له أنه عدو لله ) بموته على الكفر ( تبرأ منه ) وترك الاستغفار له ( إن إبراهيم لأواه ) كثير التضرع والدعاء ( حليم ) صبور على الأذى .
9 : 115
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
{ وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم } للإسلام { حتى يبين لهم ما يتقون } من العمل فلا يتقوه فيستحقوا الإضلال { إن الله بكل شيء عليم } ومنه مستحق الإضلال والهداية .
9 : 116
إِنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
{ إن الله له مُلك السماوات والأرض يحيي ويميت وما لكم } أيها الناس { من دون الله } أي غيره { من ولي } يحفظكم منه { ولا نصير } يمنعكم عن ضرره .
9 : 117
لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
{ لقد تاب الله } أي أدام توبته { على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العُسرة } أي وقتها، وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد، واشتد الحر حتى شربوا الفرث { من بعد ما كاد تزيغ } بالتاء والياء تميل { قلوب فريق منهم } عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة { ثم تاب عليهم } بالثبات { إنه بهم رؤوف رحيم } .
9 : 118
وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
{ و } تاب { على الثلاثة الذين خُلِّفوا } عن التوبة عليهم بقرينة { حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحُبت } أي مع رحبها، أي سعتها فلا يجدون مكانا يطمئنون إليه { وضاقت عليهم أنفسهم } قلوبهم للغمِّ والوحشة بتأخير توبتهم فلا يسعها سرور ولا أنس { وظنُّوا } أيقنوا { أن } مخففة { لا ملجأ من الله إلاّ إليه ثم تاب عليهم } وفقهم للتوبة { ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم } .
9 : 119
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله } بترك معاصيه { وكونوا مع الصادقين } في الإيمان والعهود بأن تلزموا الصدق .
9 : 120
مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
{ ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله } إذا غزا { ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه } بأن يصونوها عما رضيه لنفسه من الشدائد، وهو نهي بلفظ الخبر { ذلك } أي النهي عن التخلف { بأنهم } بسبب أنهم { لا يصيبهم ظمأ } عطش { ولا نصب } تعب { ولا مخمصة } جوع { في سبيل الله ولا يطؤون موطئا } مصدر بمعنى وطأ { يغيظ } يغضب { الكفار ولا ينالون من عدو } لله { نيلا } قتلا أو أسرا أو نهبا { إلا كتب لهم به عمل صالح } ليجازوا عليه { إن الله لا يضيع أجر المحسنين } أي أجرهم بل يثيبهم .


Share: