Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » AT TAUBAH : 121 - 129



9 : 121
وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
{ ولا ينفقون } فيه { نفقة صغيرة } ولو تمرة { ولا كبيرة ولا يقطعون واديا } بالسير { إلا كُتب لهم } به عمل صالح { ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون } أي جزاءهم .
9 : 122
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ
ولما وبِّخوا على التخلف وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية نفروا جميعا فنزل { وما كان المؤمنون لينفروا } إلى الغزو { كافة فلولا } فهلا { نفر من كلِّّّّ فرقة } قبيلة { منهم طائفة } جماعة، ومكث الباقون { ليتفقَّهوا } أي الماكثون { في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم } من الغزو بتعليمهم ما تعلموه من الأحكام { لعلهم يحذرون } عقاب الله بامتثال أمره ونهيه، قال ابن عباس فهذه مخصوصة بالسرايا، والتي قبلها بالنهي عن تخلُّف واحد فيما إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم .
9 : 123
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
{ يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } أي الأقرب فالأقرب منهم { وليجدوا فيكم غلظة } شدة، أي أغلظوا عليهم { واعلموا أن الله مع المتقين } بالعون والنصر .
9 : 124
وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
{ وإذا ما أنزلت سورة } من القرآن { فمنهم } أي المنافقين { من يقول } لأصحابه استهزاءً { أيكم زادته هذه إيمانا } تصديقا، قال تعالى: { فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا } لتصديقهم بها { وهم يستبشرون } يفرحون بها .
9 : 125
وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ
{ وأما الذين في قلوبهم مرض } ضعف اعتقاد { فزادتهم رجسا إلى رجسهم } كفرا إلى كفرهم لكفرهم بها { وماتوا وهم كافرون } .
9 : 126
أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ
{ أولا يرون } بالياء أي المنافقون، والتاء أيها المؤمنون { أنهم يُفتنون } يُبتلون { في كل عام مرة أو مرتين } بالقحط والأمراض { ثم لايتوبون } من نفاقهم { ولا هم يذَّكرون } يتعظون .
9 : 127
وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُون
{ وإذا ما أنزلت سورة } فيها ذكرهم وقرأها النبي صلى الله عليه وسلم { نظر بعضهم إلى بعض } يريدون الهرب يقولون { هل يراكم من أحد } إذا قمتم فإن لم يرهم أحد قاموا وإلا ثبتوا { ثم انصرفوا } على كفرهم { صرف الله قلوبهم } عن الهدى { بأنهم قوم لا يفقهون } الحق لعدم تدبرهم .
9 : 128
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم } أي منكم: محمد صلى الله عليه وسلم { عزيز } شديد { عليه ما عَنِتُّم } أي عنتكم، أي مشقتكم ولقاءكم المكروه { حريص عليكم } أن تهتدوا { بالمؤمنين رءوف } شديد الرحمة { رحيم } يريد لهم الخير .
9 : 129
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
{ فإن تولَّوا } عن الإيمان بك { فقل حسبي } كافيّ { الله لا إله إلا هو عليه توكلت } به وثقت لا بغيره { وهو ربُّ العرش } الكرسي { العظيم } خصه بالذكر لأنه أعظم المخلوقات، وروى الحاكم في المستدرك عن أبيّ بن كعب قال : آخر آية نزلت { لقد جاءكم رسول } إلى آخر السورة.


Share: