Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
86 : 1
وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ
{ والسماء والطارق } أصله كل آت ليلا ومنه النجوم لطلوعها ليلا.
86 : 2
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ
{ وما أدراك } أعلمك { ما الطارق } مبتدأ وخبر في محل المفعول الثاني لأدرى وما بعد الأولى خبرها وفيه تعظيم لشأن الطارق المفسر بما بعده هو.
86 : 3
النَّجْمُ الثَّاقِبُ
{ النجم } أي الثريا أو كل نجم { الثاقب } المضيء لثقبه الظلام بضوئه وجواب القسم.
86 : 4
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
{ إن كل نفس لمَا عليها حافظ } بتخفيف ما فهي مزيدة وإن مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي إنه واللام فارقة وبتشديدها فإن نافية ولما بمعنى إلا والحافظ من الملائكة يحفظ عملها من خير وشر.
86 : 5
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ
{ فلينظر الإنسان } نظر اعتبار { ممَّ خُلق } من أي شيء.
86 : 6
خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ
جوابه { خُلق من ماء دافق } ذي اندفاق من الرجل والمرأة في رحمها.
86 : 7
يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ
{ يخرج من بين الصلب } للرجل { والترائب } للمرأة وهي عظام الصدر.
86 : 8
إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ
{ إنه } تعالى { على رجعه } بعث الإنسان بعد موته { لقادر } فإذا اعتبر أصله علم أن القادر على ذلك قادر على بعثه.
86 : 9
يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ
{ يوم تبلى } تختبر وتكشف { السرائر } ضمائر القلوب في العقائد والنيات.
86 : 10
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ
{ فما له } لمنكر البعث { من قوة } يمتنع بها من العذاب { ولا ناصر } يدفعه عنه.
86 : 11
وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ
{ والسماء ذات الرجع } المطر لعوده كل حين.
86 : 12
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ
{ والأرض ذات الصدع } الشق عن النبات .
86 : 13
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ
{ إنه } أي القرآن { لقول فصل } يفصل بين الحق والباطل.
86 : 14
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ
{ وما هو بالهزل } باللعب والباطل.
86 : 15
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا
{ إنهم } أي الكفار { يكيدون كيدا } يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه وسلم .
86 : 16
وَأَكِيدُ كَيْدًا
{ وأكيد كيدا } أستدرجهم من حيث لا يعلمون.
86 : 17
فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
{ فمهِّل } يا محمد { الكافرين أمهلهم } تأكيد حسَّنهُ مخالفة اللفظ، أي أنظرهم { رويدا } قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف، أي الأمر بالقتال والجهاد.
Share: