Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


43 : 81
قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ
قل إن كان للرحمن ولد } فرضاً { فأنا أول العابدين } للولد لكن ثبت أن لا ولد له تعالى فانتفت عبادته .
43 : 82
سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ
{ سبحان رب السماوات والأرض رب العرش } الكرسي { عما يصفون } يقولون من الكذب بنسبة الولد إليه .
43 : 83
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
{ فذرهم يخوضوا } في باطلهم { ويلعبوا } في دنياهم { حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون } فيه العذاب وهو يوم القيامة .
43 : 84
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
{ وهو الذي } هو { في السماء إله } بتحقيق الهمزتين وإسقاط الأولى وتسهيلها كالياء، أي معبود { وفي الأرض إله } وكل من الظرفين متعلق بما بعده { وهو الحكيم } في تدبير خلقه { العليم } بمصالحهم .
43 : 85
وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
{ وتبارك } تعظم { الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة } متى تقوم { وإليه يرجعون } بالياء والتاء.
43 : 86
وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
{ ولا يملك الذين يدعون } يعبدون، أي الكفار { من دونه } أي من دون الله { الشفاعة } لأحد { إلا من شهد بالحق } أي قال: لا إله إلا الله { وهم يعلمون } بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم، وهم عيسى وعزير والملائكة فإنهم يشفعون للمؤمنين .
43 : 87
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ
{ ولئن } لام قسم { سألتهم من خلقهم ليقولنَّ الله } حذف منه نون الرفع وواو الضمير { فأنَّى يؤفكون } يصرفون عن عبادة الله .
43 : 88
وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ
{ وقيله } أي قول محمد النبي، ونصبه على المصدر بفعله المقدر، أي وقال { يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } .
43 : 89
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
قال تعالى: { فاصفح } أعرض { عنهم وقل سلام } منكم وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم { فسوف يعلمون } بالياء والتاء تهديد لهم .


Share: