Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


38 : 61
قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ
{ قالوا } أيضا { ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا } أي مثل عذابه على كفره { في النار } .
38 : 62
وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ
{ وقالوا } أي كفار مكة وهم في النار { ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم } في الدنيا { من الأشرار } .
38 : 63
أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ
{ اتَّخذناهم سخريا } بضم السين وكسرها: كنا نسخر بهم في الدنيا، والياء للنسب: أي أمفقودون هم { أم زاغت } مالت { عنهم الأبصار } فلم ترهم، وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسليمان .
38 : 64
إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ
{ إن ذلك لحق } واجب وقوعه وهو { تخاصم أهل النار } كما تقدم .
38 : 65
قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
{ قل } يا محمد لكفار مكة { إنما أنا منذر } مخوّف بالنار { وما من إله إلا الله الواحد القهار } لخلقه .
38 : 66
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
{ رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز } الغالب على أمره { الغفار } لأوليائه .
38 : 67
قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ
{ قل } لهم { هو نبأ عظيم } .
38 : 68
أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
{ أنتم عنه معرضون } أي القرآن الذي أنبأتكم به وجئتكم فيه بما لا يعلم إلا بوحي وهو قوله .
38 : 69
مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ
{ ما كان ليَ من علم بالملإ الأعلى } أي الملائكة { إذ يختصمون } في شأن آدم حين قال الله تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة) الخ .
38 : 70
إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
{ إن } ما { يوحى إليَّ إلا أنما أنا } أي أني { نذير مبين } بيَّن الإنذار .
38 : 71
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ
اذكر { إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين } هو آدم .
38 : 72
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ
{ فإذا سويته } أتمته { ونفخت } أجريت { فيه من روحي } فصار حيا، وإضافة الروح إليه تشريف لآدم والروح جسم لطيف يحيا به الإنسان بنفوذه فيه { فقعوا له ساجدين } سجود تحية بالانحناء .
38 : 73
فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
{ فسجد الملائكة كلهم أجمعون } فيه تأكيدان .
38 : 74
إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ
{ إلا إبليس } هو أبو الجنّ كان بين الملائكة { استكبر وكان من الكافرين } في علم الله تعالى .
38 : 75
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
{ قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديَّ } أي توليت خلقه وهذا تشريف لآدم فإن كل مخلوق تولى الله خلقه { أستكبرت } الآن عن السجود استفهام توبيخ { أم كنت من العالين } المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم .
38 : 76
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
{ قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } .
38 : 77
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
{ قال فاخرج منها } أي من الجنة، وقيل من السماوات { فإنك رجيم } مطرود .
38 : 78
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
{ وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين } الجزاء .
38 : 79
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
{ قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون } أي الناس .
38 : 80
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
{ قال فإنك من المنظرين } .


Share: