Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


20 : 1
طه
{طه} الله أعلم بمراده بذلك.
20 : 2
مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى
{ ما أنزلنا عليك القرآن } يا محمد { لتشقى } لتتعب بما فعلت بعد نزوله من طول قيامك بصلاة الليل أي خفف عن نفسك .
20 : 3
إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى
{ إلا } لكن أنزلناه { تذكرة } به { لمن يخشى } يخاف الله .
20 : 4
تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى
{ تنزيلا } بدل من اللفظ بفعله الناصب له { ممن خلق الأرض والسماوات العلى } جمع عليا ككبرى وكبر .
20 : 5
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
هو { الرحمن على العرش } وهو في اللغة سرير الملك { استوى } اكتفاء يليق به .
20 : 6
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
{ له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما } من المخلوقات { وما تحت الثرى } هو التراب الندي، والمراد الأرضون السبع لأنها تحته .
20 : 7
وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
{ وإن تجهر بالقول } في ذكر أو دعاء فالله غني عن الجهر به { فإنه يعلم السر وأخفى } منه: أي ما حدثت به النفس وما خطر ولم تحدث به فلا تجهد نفسك بالجهر .
20 : 8
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
{ الله لا إله إلى هو له الأسماء الحسنى } التسعة والتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الأحسن .
20 : 9
وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى
{ وهل } قد { أتاك حديث موسى } .
20 : 10
إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى
{ إذا رأى نارا فقال لأهله } لامرأته { امكثوا } هنا، وذلك في مسيره من مدين طالبا مصر { إني آنست } أبصرت { نارا لعلي آتيكم منها بقبس } بشعلة في رأس فتيلة أو عود { أو أجد على النار هدى } أي هاديا يدلني على الطريق وكان أخطأها لظلمة الليل، وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد .
20 : 11
فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى
{ فلما أتاها } وهي شجرة عوسج { نُوديَ يا موسى } .
20 : 12
إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
{ إني } بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وفتحها بتقدير الباء { أنا } تأكيد لياء المتكلم { ربُّك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس } المطهر أو المبارك { طُوى } بدل أو عطف بيان، بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير مصروف لتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية .
20 : 13
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
{ وأنا اخترتك } من قومك { فاستمع لما يُوحى } إليك مني .
20 : 14
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي
{ إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم لصلاة لذكري } فيها .
20 : 15
إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى(
{ إن الساعة آتية أكاد أخفيها } عن الناس ويظهر لهم قربها بعلاماتها { لتجزى } فيها { كل نفس بما تسعى } به من خير أو شر .
20 : 16
) فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى(
{ فلا يَصُدنَّكَ } يصرفنَّك { عنها } أي عن الإيمان بها { من لا يؤمن بها واتبع هواه } في إنكارها { فَتَردى } أي فتهلك إن صددت عنها .
20 : 17
) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى
{ وما تلك } كائنة { بيمينك يا موسى } الاستفهام للتقرير ليرتب عليه المعجزة فيها .
20 : 18
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى
{ قال هي عصاي أتوكَّأ } أعتمد { عليها } عند الوثوب والمشي { وأهش } أخبط ورق الشجر { بها } ليسقط { على غنمي } فتأكله { ولي فيها مآرب } جمع مأربة مثلث الراء أي: حوائج { أخرى } كحمل الزاد والسقاء وطرد الهوام زاد في الجواب بيان حاجاته بها .
20 : 19
قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى
{ قال ألقها يا موسى } .
20 : 20
فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى
{ فألقاها فإذا هي حية } ثعبان عظيم { تسعى } تمشي على بطنها سريعا كسرعة الثعبان الصغير المسمى بالجان المعبر به فيها في آية أخرى .


Share: