Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time


10 : 101
قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ
{ قل } لكفار مكة { انظروا ماذا } أي الذي { في السماوات والأرض } من الآيات الدالة على وحدانية الله تعالى { وما تغني الآيات والنذر } جمع نذير أي الرسل { عن قوم لا يؤمنون } في علم الله أي ما تنفعهم .
10 : 102
فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ
{ فهل } فما { ينتظرون } بتكذيبك { إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم } من الأمم أي مثل وقائعهم من العذاب { قل فانتظروا } ذلك { إني معكم من المنتظرين } .
10 : 103
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ
{ ثم نُنجّي } المضارع لحكاية الحال الماضي { رسلنا والذين آمنوا } من العذاب { كذلك } الإنجاء { حقا علينا نُنجي المؤمنين } النبي وأصحابه حين تعذيب المشركين .
10 : 104
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
{ قل يا أيها الناس } أي أهل مكة { إن كنتم في شك من ديني } أنه حق { فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله } أي غيره، وهو الأصنام لشككم فيه { ولكن أعبد الله الذي يتوفّاكم } يقبض أرواحكم { وأمرت أن } أي بأن { أكون من المؤمنين } .
10 : 105
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
{ و } قيل لي { أن أقمِ وجهك للدين حنيفا } مائلا إليه { ولا تكونن من المشركين } .
10 : 106
وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ
{ ولا تدع } تعبد { من دون الله ما لا ينفعك } إن عبدته { ولا يضرك } إن لم تعبده { فإن فعلت } ذلك فرضا { فإنك إذًا من الظالمين } .
10 : 107
وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
{ وإن يَمسسك } يصبك { الله بضر } كفقر ومرض { فلا كاشف } رافع { له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد } دافع { لفضله } الذي أرادك به { يصيب به } أي بالخير { من شاء من عباده وهو الغفور الرحيم } .
10 : 108
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ
{ قل يا أيها الناس } أي أهل مكة { قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه } لأن ثواب اهتدائه له { ومن ضل فإنما يضل عليها } لأن وبال ضلاله عليها { وما أنا عليكم بوكيل } فأجبركم على الهدى .
10 : 109
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
{ واتبع ما يوحى إليك } من ربِّك { واصبر } على الدعوة وأذاهم { حتى يحكم الله } فيهم بأمره { وهو خير الحاكمين } أعدَلهم، وقد صبر حتى حكم على المشركين بالقتال وأهل الكتاب بالجزية .


Share: