Preloader Image

21 Jamadilawal 1446H

Sat, 23 Nov 2024

Pray Time
7 : 143
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ
“และเมื่อมูซาได้มาตามกำหนดเวลาของเรา และพระเจ้าของเขาได้ตรัสแก่เขา เขา ได้กล่าวขึ้นว่า โอ้พระเจ้าของข้าพระองค์ โปรดให้ข้าพระองค์เห็นด้วยเถิด โดยที่ข้าพระองค์จะได้มองดูพระองค์ พระองค์ตรัสว่า เจ้าจะเห็นข้าไม่ได้เป็นอันขาด แต่ทว่าเจ้าจงมองดูภูเขา นั้นเถิด ถ้าหากมันมั่นอยู่ ณ ที่ของมัน เจ้าก็จะเห็นข้า ครั้นเมื่อพระเจ้าของเขาได้ประจักษ์ที่ภูเขานั้น ก็ทำให้มันทลายตัวลงอย่างราบเรียบ และมูซาก็ล้มลงในสภาพหมดสติ ครั้นเมื่อเขาฟื้นขึ้น เขาก็กล่าวว่ามหาบริสุทธิ์พระองค์ท่าน ข้าพระองค์ขอลุแก่โทษต่อพระองค์ และข้าพระองค์นั้นคือคนแรกในหมู่ผู้ศรัทธาทั้งหลาย”

Tafseer
{ ولما جاء موسى لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بالكلام فيه { وكلَّمه ربُّه } بلا واسطة كلاما سمعه من كل جهة { قال رب أرني } نفسك { أنظر إليك قال لن تراني } أي لا تقدر على رؤيتي، والتعبير به دون لن أرى يفيد إمكان رؤيته تعالى { ولكن انظر إلى الجبل } الذي هو أقوى منك { فإن استقر } ثبت { مكانه فسوف تراني } أي تثبيت لرؤيتي وإلا فلا طاقة لك { فلما تجلَّى ربُّه } أي ظهر من نوره قدر نصف أنملة الخنصر كما في حديث صححه الحاكم { للجبل جعله دكا } بالقصر والمد، أي مدكوكا مستويا بالأرض { وخرَّ موسى صَعقا } مغشيا عليه لهول ما رأى { فلما أفاق قال سبحانك } تنزيها لك { تبت إليك } من سؤال ما لم أؤمر به { وأنا أوَّلُ المؤمنين } في زماني .
{ ولما جاء موسى لميقاتنا } أي للوقت الذي وعدناه بالكلام فيه { وكلَّمه ربُّه } بلا واسطة كلاما سمعه من كل جهة { قال رب أرني } نفسك { أنظر إليك قال لن تراني } أي لا تقدر على رؤيتي، والتعبير به دون لن أرى يفيد إمكان رؤيته تعالى { ولكن انظر إلى الجبل } الذي هو أقوى منك { فإن استقر } ثبت { مكانه فسوف تراني } أي تثبيت لرؤيتي وإلا فلا طاقة لك { فلما تجلَّى ربُّه } أي ظهر من نوره قدر نصف أنملة الخنصر كما في حديث صححه الحاكم { للجبل جعله دكا } بالقصر والمد، أي مدكوكا مستويا بالأرض { وخرَّ موسى صَعقا } مغشيا عليه لهول ما رأى { فلما أفاق قال سبحانك } تنزيها لك { تبت إليك } من سؤال ما لم أؤمر به { وأنا أوَّلُ المؤمنين } في زماني .
Share: