Tafseer
{ فلمَّا آتاهما } ولدا { صالحا جعلا له شركاء } وفي قراءة بكسر الشين والتنوين أي شريكا { فيما آتاهما } بتسميته عبد الحارث ولا ينبغي أن يكون عبدا إلا لله، وليس بإشراك في العبودية لعصمة آدم وروى سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته فعاش فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره رواه الحاكم وقال صحيح والترمذي وقال حسن غريب { فتعالى الله عما يشركون } أي أهل مكة به من الأصنام، والجملة مسببة عطف على خلقكم وما بينهما اعتراض .
{ فلمَّا آتاهما } ولدا { صالحا جعلا له شركاء } وفي قراءة بكسر الشين والتنوين أي شريكا { فيما آتاهما } بتسميته عبد الحارث ولا ينبغي أن يكون عبدا إلا لله، وليس بإشراك في العبودية لعصمة آدم وروى سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته فعاش فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره رواه الحاكم وقال صحيح والترمذي وقال حسن غريب { فتعالى الله عما يشركون } أي أهل مكة به من الأصنام، والجملة مسببة عطف على خلقكم وما بينهما اعتراض .