Preloader Image

20 Jamadilawal 1446H

Fri, 22 Nov 2024

Pray Time
2 : 26
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
แท้จริงอัลลอฮฺไม่ทรงละอาย ในการที่ระองค์จะทรงยกอุทาหรณ์ใด ๆ ขึ้นเปรียบเทียบไม่ว่าจะเป็นริ้นสักตัวหนึ่งแล้วก็สิ่งที่ยิ่งไปกว่านั้นก็ตาม ส่วนบรรดาผู้ที่ศรัทธานั้นพวกเขาย่อมรู้ว่าแท้จริงมัน คือ ความจริงที่มาจากพระเจ้าของพวกเขา และส่วนบรรดาผู้ที่ปฏิเสธการศรัทธานั้นพวกเขาจะพูดว่า อัลลอฮฺทรงประสงค์สิ่งใดในการยกอุทาหรณ์ด้วยสิ่งนี้ ? พระองค์ทรงให้คนมากมายหลงผิดด้วยอุทาหรณ์นั้น และทรงแนะนำทางที่ถูกต้องแก่คนมากมายด้วยอุทาหรณ์นั้น และพระองค์จะไม่ทรงให้ใครหลงผิดด้วยอุทาหรณ์นั้นนอกจากผู้ที่ฝ่าฝืนเท่านั้น

Tafseer
{ إن الله لا يستحيي أن يضرب } يجعل { مثلا } مفعول أول { ما } نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني { بعوضة } مفرد البعوض وهو صغار البق { فما فوقها } أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم { فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه } أي المثل { الحق } الثابت الواقع موقعه { من ربِّهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً } تمييز أي بهذا المثل ، وما استفهام إنكار مبتدأ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي: أيّ فائدة فيه قال الله تعالى في جوابهم { يضل به } أي بهذا المثل { كثيراً } عن الحق لكفرهم به { ويهدي به كثيراً } من المؤمنين لتصديقهم به { وما يضل به إلا الفاسقين } الخارجين عن طاعته.
{ إن الله لا يستحيي أن يضرب } يجعل { مثلا } مفعول أول { ما } نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أيَّ مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني { بعوضة } مفرد البعوض وهو صغار البق { فما فوقها } أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم { فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه } أي المثل { الحق } الثابت الواقع موقعه { من ربِّهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً } تمييز أي بهذا المثل ، وما استفهام إنكار مبتدأ، وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي: أيّ فائدة فيه قال الله تعالى في جوابهم { يضل به } أي بهذا المثل { كثيراً } عن الحق لكفرهم به { ويهدي به كثيراً } من المؤمنين لتصديقهم به { وما يضل به إلا الفاسقين } الخارجين عن طاعته.
Share: