Preloader Image

20 Jamadilawal 1446H

Fri, 22 Nov 2024

Pray Time
5 : 64
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
และชาวยิวนั้นได้กล่าวว่า พระหัตถ์ของอัลลอฮ์นั้นถูกล่ามตรวน มือของพวกเขาต่างหากที่ถูกล่ามตรวน และพวกเขาได้รับละอ์นัต เนื่องจากสิ่งที่พวกเขาพูดมิได้ พระหัตถ์ทั้งสองของพระองค์ถูกแบออกต่างหาก ซึ่งพระองค์จะทรงแจกจ่ายอย่างไรก็ได้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และแน่นอนสิ่งที่ถูกประทานลงมาแก่เจ้าจากพระเจ้าของเจ้านั้นจะเพิ่มการละเมิด และการปฏิเสธศรัทธาแก่จำนวนมากมายในหมู่พวกเขา และเราได้ก่อให้เกิดการเป็นศัตรูกันและการเกลียดชังกันในระหว่างพวกเขา จนถึงวันกิยามะฮ์ ทุกครั้งที่พวกเขาจุดไฟขึ้น เพื่อทำสงคราม อัลลอฮ์ก็ทรงดับไฟนั้นเสีย และพวกเขาเพียรพยายามบ่อนทำลายในผืนแผ่นดิน และอัลลอฮ์นั้นไม่ทรงชอบผู้บ่อนทำลายทั้งหลาย

Tafseer
{ وقالت اليهود } لما ضيق عليهم بتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانوا أكثر الناس مالا { يد الله مغلولة} مقبوضة عن إدرار الرزق علينا كنوا به عن البخل - تعالى الله عن ذلك- قال تعالى: { غُلَّتْ } أمسكت { أيديهم } عن فعل الخيرات دعاء عليهم { ولُعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان } مبالغة في الوصف بالجود وثنى اليد لإفادة الكثرة إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطي بيديه { ينفق كيف يشاء } من توسيع وتضيق لا اعتراض عليه { وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك } من القرآن { طغيانا وكفرا } لكفرهم به { وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة } فكل فرقة منهم تخالف الأخرى { كلما أوقدوا نارا للحرب } أي لحرب النبي صلى الله عليه وسلم { أطفأها الله } أي كلما أرادوه ردهم { ويسعَون في الأرض فسادا } أي مفسدين بالمعاصي { والله لا يحب المفسدين } بمعنى أنه يعاقبهم .
{ وقالت اليهود } لما ضيق عليهم بتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانوا أكثر الناس مالا { يد الله مغلولة} مقبوضة عن إدرار الرزق علينا كنوا به عن البخل - تعالى الله عن ذلك- قال تعالى: { غُلَّتْ } أمسكت { أيديهم } عن فعل الخيرات دعاء عليهم { ولُعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان } مبالغة في الوصف بالجود وثنى اليد لإفادة الكثرة إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطي بيديه { ينفق كيف يشاء } من توسيع وتضيق لا اعتراض عليه { وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك } من القرآن { طغيانا وكفرا } لكفرهم به { وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة } فكل فرقة منهم تخالف الأخرى { كلما أوقدوا نارا للحرب } أي لحرب النبي صلى الله عليه وسلم { أطفأها الله } أي كلما أرادوه ردهم { ويسعَون في الأرض فسادا } أي مفسدين بالمعاصي { والله لا يحب المفسدين } بمعنى أنه يعاقبهم .
Share: