Preloader Image

25 Jamadilakhir 1446H

Fri, 27 Dec 2024

Pray Time
74 : 31
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ
และเรามิได้แต่งตั้งผู้ใดเป็นยามเฝ้าประตูนรก นอกจากมะลาอิกะฮฺเท่านั้น และเรามิได้กำหนดจำนวนของพวกเขาไว้ เว้นแต่เพื่อเป็นการทดสอบแก่บรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธา เพื่อบรรดาอะฮฺลุลกิตาบจะได้เชื่อมั่น และบรรดาผู้ศรัทธาจะได้เพิ่มพูนการศรัทธา และบรรดาอะฮฺลุลกิตาบรวมทั้งบรรดาผู้ศรัทธาจะไม่ต้องสงสัย และเพื่อบรรดาผู้ในหัวใจของพวกเขามีโรคอีกทั้งบรรดาผู้ปฏิเสธศรัทธาจะกล่าวว่า อัลลอฮฺทรงประสงค์อะไรด้วยอุปมานี้ เช่นนั้นแหละอัลลอฮฺจะทรงให้หลงทางผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ และจะทรงชี้แนะทางแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์และไม่มีผู้ใดรู้จำนวนไพร่พลของพระเจ้าของเจ้านอกจากพระองค์ และนี่มิใช่อื่นใดนอกจากเป็นข้อตักเตือนแก่มนุษย์

Tafseer
{ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة } أي فلا يطاقون كما يتوهمون { وما جعلنا عدتهم } ذلك { إلا فتنة } ضلالا { للذين كفروا } بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر { ليستيقن } ليستبين { الذين أوتوا الكتاب } أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم { ويزداد الذين آمنوا } من أهل الكتاب { إيمانا } تصديقا لموافقته ما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم { ولا يرتاب الذين أُوتوا الكتاب والمؤمنون } من غيرهم في عدد الملائكة { وليقول الذين في قلوبهم مرض } شك بالمدينة { والكافرون } بمكة { ماذا أراد الله بهذا } العدد { مثلا } سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا { كذلك } أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه { يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك } أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم { إلا هو وما هي } أي سقر { إلا ذكرى للبشر } .
{ وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة } أي فلا يطاقون كما يتوهمون { وما جعلنا عدتهم } ذلك { إلا فتنة } ضلالا { للذين كفروا } بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر { ليستيقن } ليستبين { الذين أوتوا الكتاب } أي اليهود صدق النبي صلى الله عليه وسلم في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم { ويزداد الذين آمنوا } من أهل الكتاب { إيمانا } تصديقا لموافقته ما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم لما في كتابهم { ولا يرتاب الذين أُوتوا الكتاب والمؤمنون } من غيرهم في عدد الملائكة { وليقول الذين في قلوبهم مرض } شك بالمدينة { والكافرون } بمكة { ماذا أراد الله بهذا } العدد { مثلا } سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا { كذلك } أي مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه { يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك } أي الملائكة في قوتهم وأعوانهم { إلا هو وما هي } أي سقر { إلا ذكرى للبشر } .
Share: