Preloader Image

19 Jamadilawal 1446H

Thu, 21 Nov 2024

Pray Time
3 : 154
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
แล้วพระองค์ก็ทรงประทานแก่พวกเจ้า ซึ่งความปลอดภัย หลังจากความเศร้าโศกนั้น คือให้มีการงีบหลับครอบคลุมกลุ่มหนึ่งในหมู่พวกเจ้า และอีกกลุ่มหนึ่งนั้น ตัวของพวกเขาเองทำให้พวกเขากกระวนกระวายใจ พวกเขากล่าวหาอัลลอฮ์ โดยปราศจากความเป็นธรรมอย่างพวกสมัยงมงาย (อัลญาฮิลียะฮ์) พวกเขากล่าวว่า มีสิ่งหนึ่งสิ่งใดจากกิจการนั้นเป็นสิทธิของเราบ้างไหม? จงกล่าวเถิด (มุฮัมมัด) ว่า แท้จริง กิจการนั้นทั้งหมดเป็นสิทธิของอัลลอฮ์เท่านั้น พวกเขาปกปิดไว้ในใจของพวกเขา สิ่งซึ่งพวกเขาจะไม่เปิดเผยแก่เจ้า พวกเขากล่าวว่าหากปรากฏว่ามีสิ่งหนึ่งสิ่งใดจากกิจการนั้น เป็นสิทธิของเราแล้วไซร้ พวกเราก็ไม่ถูกฆ่าตายที่นี่ จงกล่าวเถิด (มุฮัมมัด) ว่า แม้ปรากฏว่า พวกท่านอยู่ในบ้านของพวกท่านก็ตาม แน่นอนบรรดาผู้ที่การฆ่าได้ถูกกำหนดแก่พวกเขา ก็จะออกไปสู่ที่นอนตายของพวกเขา และเพื่อที่อัลลอฮ์จะทรงทดสอบสิ่งที่อยู่ในหัวอกของพวกเจ้า และอัลลอฮ์นั้นเป็นผู้ทรงรอบรู้สิ่งที่อยู่หัวอกทั้งหลาย

Tafseer
{ ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة } أمنا { نعاسا } بدل { يغشى } بالياء والتاء { طائفة منكم } وهم المؤمنون فكانوا يميدون تحت الحجف وتسقط السيوف منهم { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم } أي حملتهم على الهم فلا رغبة لهم إلا نجاتها دون النبي وأصحابه فلم يناموا وهم المنافقون { يظنون بالله } ظنا { غير } الظن { الحق ظَنَّ } أي كظن { الجاهلية } حيث اعتقدوا أن النبي قتل أولا ينصر { يقولون هل } ما { لنا من الأمر } أي النصر الذي وُعدناه { من شيء قل } لهم { إن الأمر كله } بالنصب توكيدا والرفع مبتدأ وخبره { لله } أي القضاء له بفعل ما يشاء { يخفون في أنفسهم ما لا يبدون } يظهرون { لك يقولون } بيان لما قبله { لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا } أي لو كان الاختبار إلينا لم نخرج فلم نقتل لكن أخرجنا كرها { قل } لهم { لو كنتم في بيوتكم } وفيكم من كتب الله عليه القتل { لبرز } خرج { الذين كتب } قضي { عليهم القتل } منكم { إلى مضاجعهم } مصارعهم فيقتلوا ولم ينجهم وقعودهم لأن قضاءه تعالى كائن لا محالة { و } فعل ما فعل بأخذ { ليبتلي } يختبر { الله ما في صدوركم } قلوبكم من الإخلاص والنفاق { وليمحص } يميز { ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور } بما في القلوب لا يخفى عليه شيء وإنما يبتلي ليظهر للناس.
{ ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة } أمنا { نعاسا } بدل { يغشى } بالياء والتاء { طائفة منكم } وهم المؤمنون فكانوا يميدون تحت الحجف وتسقط السيوف منهم { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم } أي حملتهم على الهم فلا رغبة لهم إلا نجاتها دون النبي وأصحابه فلم يناموا وهم المنافقون { يظنون بالله } ظنا { غير } الظن { الحق ظَنَّ } أي كظن { الجاهلية } حيث اعتقدوا أن النبي قتل أولا ينصر { يقولون هل } ما { لنا من الأمر } أي النصر الذي وُعدناه { من شيء قل } لهم { إن الأمر كله } بالنصب توكيدا والرفع مبتدأ وخبره { لله } أي القضاء له بفعل ما يشاء { يخفون في أنفسهم ما لا يبدون } يظهرون { لك يقولون } بيان لما قبله { لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا } أي لو كان الاختبار إلينا لم نخرج فلم نقتل لكن أخرجنا كرها { قل } لهم { لو كنتم في بيوتكم } وفيكم من كتب الله عليه القتل { لبرز } خرج { الذين كتب } قضي { عليهم القتل } منكم { إلى مضاجعهم } مصارعهم فيقتلوا ولم ينجهم وقعودهم لأن قضاءه تعالى كائن لا محالة { و } فعل ما فعل بأخذ { ليبتلي } يختبر { الله ما في صدوركم } قلوبكم من الإخلاص والنفاق { وليمحص } يميز { ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور } بما في القلوب لا يخفى عليه شيء وإنما يبتلي ليظهر للناس.
Share: