Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
12 : 100
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
และเขาได้ยกย่องพ่อแม่ของเขาขึ้นบนบัลลังก์แล้วพวกเขาก็ก้มลงสุญูด(คารวะ) เขา และกล่าวว่า “โอ้พ่อของฉัน นี่คือการทำนายฝันของฉันแต่ครั้งก่อน พระเจ้าของฉันทรงทำให้เป็นจริง และพระองค์ทรงให้เกียรติฉัน โดยพระองค์ทรงให้ฉันออกจากคุก และนำพวกท่านมาจากชนบท หลังจากที่ชัยฏอนได้ยุยงให้เกิดการแตกแยกระหว่างฉันกับพี่น้องของฉัน แท้จริงพระเจ้าของฉันทรงโปรดปรานแก่ผู้ที่พระองค์ทรงประสงค์ แท้จริงพระองค์เท่านั้นเป็นผู้ทรงรอบรู้ ผู้ทรงปรีชาญาณ

Tafseer
{ ورفع أبويه } أحلهما معه { على العرش } السرير { وخروا } أي أبواه وإخوته { له سجدا } سجود انحناء لا وضع جبهة وكان تحيتهم في ذلك الزمان { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي } إليَّ { إذ أخرجني من السجن } لم يقل من الحب تكرما لئلا تخجل إخوته { وجاء بكم من البدو } البادية { من بعد أن نزغ } أفسد { الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم } بخلقه { الحكيم } في صنعه وأقام عنده أبوه أربعا وعشرين سنة أو سبع عشرة سنة وكانت مدة فراقه ثماني عشرة أو أربعين أو ثمانين سنة وحضره الموت فوصى يوسف أن يحمله ويدفنه عند أبيه فمضى بنفسه ودفنه ثمة، ثم عاد إلى مصر وأقام بعده ثلاثا وعشرين سنة ولما تم أمره وعلم أنه لا يدوم تاقت نفسه إلى الملك الدائم فقال .
{ ورفع أبويه } أحلهما معه { على العرش } السرير { وخروا } أي أبواه وإخوته { له سجدا } سجود انحناء لا وضع جبهة وكان تحيتهم في ذلك الزمان { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي } إليَّ { إذ أخرجني من السجن } لم يقل من الحب تكرما لئلا تخجل إخوته { وجاء بكم من البدو } البادية { من بعد أن نزغ } أفسد { الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم } بخلقه { الحكيم } في صنعه وأقام عنده أبوه أربعا وعشرين سنة أو سبع عشرة سنة وكانت مدة فراقه ثماني عشرة أو أربعين أو ثمانين سنة وحضره الموت فوصى يوسف أن يحمله ويدفنه عند أبيه فمضى بنفسه ودفنه ثمة، ثم عاد إلى مصر وأقام بعده ثلاثا وعشرين سنة ولما تم أمره وعلم أنه لا يدوم تاقت نفسه إلى الملك الدائم فقال .
Share: