Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » AL A'RAAF : 121 - 140



7 : 121
قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ
{ قالوا آمنا برب العالمين } .
7 : 122
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
{ رب موسى وهارون } لعلمهم بأن ما شهدوه من العصا لا يتأتى بالسحر .
7 : 123
قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَن آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَـذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
{ قال فرعون أآمنتم } بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا { به } بموسى { قبل أن آذن } { لكم إنَّ هذا } الذي صنعتموه { لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون } ما ينالكم مني .
7 : 124
لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
{ لأقطعنَّ أيديكم وأرجلكم من خلاف } أي يد كل واحد اليمنى ورجله اليسرى { ثم لأصلِّبنَّكم أجمعين } .
7 : 125
قَالُواْ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
{ قالوا إنا إلى ربِّنا } بعد موتنا بأي وجه كان { منقلبون } راجعون في الآخرة .
7 : 126
وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
{ وما تنقم } تنكر { منا إلا أن آمنَّا بآيات ربِّنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا } عند فعل ما توعدنا به لئلا نرجع كفارا { وتوفنا مسلمين } .
7 : 127
وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِـي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ
{ وقال الملأ من قوم فرعون } له { أتذر } تترك { موسى وقومه ليفسدوا في الأرض } بالدعاء إلى مخالفتك { ويذرك وآلهتك } وكان صنع لهم أصناما صغارا يعبدونها وقال أنا ربُّكم وربها ولذا قال أنا ربكم الأعلى { قال سنُقَتِّل } بالتشديد والتخفيف { أبناءهم } المولودين { ونستحي } نستبقي { نساءهم } كفعلنا بهم من قبل { وإنا فوقهم قاهرون } قادرون ففعلوا بهم ذلك فشكا بنو إسرائيل.
7 : 128
قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
{ قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا } على أذاهم { إنَّ الأرض لله يورثها } يعطيها { من يشاء من عباده والعاقبة } المحمودة { للمتقين } الله .
7 : 129
قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ
{ قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربُّكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون } فيها .
7 : 130
وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
{ ولقد أخذنا آل فرعون بالسِّنين } بالقحط { ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون } يتعظون فيؤمنون.
7 : 131
فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
{ فإذا جاءتهم الحسنة } الخصب والغنى { قالوا لنا هذه } أي نستحقها ولم يشكروا عليها { وإن تصبهم سيئة } جدب وبلاء { يَطَّيَّروا } يتشاءموا { بموسى ومن معه } من المؤمنين { ألا إنما طائرهم } شؤمهم { عند الله } يأتيهم به { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أنَّ ما يصيبهم من عنده .
7 : 132
وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
{ وقالوا } لموسى { مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين } فدعا عليهم .
7 : 133
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ
{ فأرسلنا عليهم الطُّوفان } وهو ماء دخل بيوتهم ووصل إلى حلوق الجالسين سبعة أيام { والجراد } فأكل زرعهم وثمارهم، كذلك { والقمَّل } السوس أو نوع من القراد، فتتبع ما تركه الجراد { والضفادع } فملأت بيوتهم وطعامهم { والدم } في مياههم { آياتِ مفصَّلاتِ } مبينات { فاستكبروا } عن الإيمان بها { وكانوا قوما مجرمين } .
7 : 134
وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
{ ولما وقع عليهم الرجز } العذاب { قالوا يا موسى ادع لنا ربَّك بما عهد عندك } من كشف العذاب عنا إن آمنا { لئن } لام قسم { كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلنَّ معك بني إسرائيل } .
7 : 135
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ
{ فلمًّا كشفنا } بدعاء موسى { عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون } ينقضون عهدهم ويصرون على كفرهم .
7 : 136
فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ
{ فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليمِّ } البحر الملح { بأنهم } بسبب أنهم { كذَّبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين } لا يتدبرونها .
7 : 137
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
{ وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون } بالاستعباد، وهم بنو إسرائيل { مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها } بالماء والشجر، صفة للأرض وهي الشام { وتمت كلمة ربَّك الحسنى } وهي قوله تعالى (ونريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض) إلخ { على بني إسرائيل بما صبروا } على أذى عدوهم { ودمَّرنا } أهلكنا { ما كان يصنع فرعون وقومه } من العمارة { وما كانوا يعرُِشون } بكسر الراء وضمها، يرفعون من البنيان .
7 : 138
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
{ وجاوزنا } عبرنا { ببني إسرائيل البحر فأتوا } فمروا { على قوم يعكُِفون } بضم الكاف وكسرها { على أصنام لهم } على عبادتها { قالوا يا موسى لنا اجعل إلها } صنما نعبده { كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون } حيث قابلتم نعمة الله عليكم بما قلتموه .
7 : 139
إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
{ إن هؤلاء مُتَبَّرٌ } هالك { ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون } .
7 : 140
قَالَ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَـهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ
{ قال أغير الله أبغيكم إلها } معبودا وأصله أبغي لكم { وهو فضَّلكم على العالمين } في زمانكم بما ذكره في قوله .


Share: