Preloader Image

25 Jamadilakhir 1446H

Fri, 27 Dec 2024

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » ALI 'IMRAN : 141 - 160



3 : 141
وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
{ وليمحِّص الله الذين آمنوا } يطهرهم من الذنوب بما يصيبهم { ويمحق } يهلك { الكافرين } .
3 : 142
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
{ أم } بل { حسبتم أن تدخلوا الجنة ولَما } لم { يعلم الله الذين جاهدوا منكم } علم ظهور { ويعلم الصابرين } في الشدائد .
3 : 143
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
{ ولقد كنتم تمنون } فيه حذف إحدى التاءين في الأصل { الموت من قبل أن تلقوه } حيث قلتم ليت لنا يوما كيوم بدر لننال ما نال شهداؤه { فقد رأيتموه } أي سببه الحرب { وأنتم تنظرون } أي بصراء تتأملون الحال كيف هي فلم انهزمتم ؟ ونزل في هزيمتهم لما أشيع أن النبي قتل وقال لهم المنافقون إن كان قتل فارجعوا إلى دينكم .
3 : 144
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ
{ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتل } كغيره { انقلبتم على أعقابكم } رجعتم إلى الكفر والجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري أي ما كان معبودا فترجعوا { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرَّ اللهَ شيئا } وإنما يضر نفسه { وسيجزى الله الشاكرين } نعمه بالثبات .
3 : 145
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
{ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله } بقضائه { كتابا } مصدر أي: كتب الله ذلك { مؤجَّلا } مؤقتا لا يتقدم ولا يتأخر فلم انهزمتم والهزيمة لا تدفع الموت والثبات لا يقطع الحياة { ومن يُرد } بعمله { ثواب الدنيا } أي جزاءه منها { نؤته منها } ما قسم له ولا حظَّ له في الآخرة { ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } أي من ثوابها { وسنجري الشاكرين } .
3 : 146
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
{ وكأيِّن } كم { من نبي قاتِلَ } وفي قراءة قَُتل والفاعل ضميره { معه } خبر مبتدؤه { ربِّيون كثير } جموعٌ كثيرة { فما وهَنوا } جبنوا { لما أصابهم في سبيل الله } من الجراح وقتل أنبيائهم وأصحابهم { وما ضعفوا } عن الجهاد { وما استكانوا } خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قبل قُتل النبي { والله يحب الصابرين } على البلاء أي يثيبهم .
3 : 147
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
{ وما كان قولَهم } عند قتل نبيهم مع ثباتهم وصبرهم { إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا } تجاوزنا الحد { في أمرنا } إيذانا بأن ما أصابهم لسوء فعلهم وهضما لأنفسهم { وثبت أقدامنا } بالقوة على الجهاد { وانصرنا على القوم الكافرين } .
3 : 148
فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
{ فآتاهم الله ثواب الدنيا } النصر والغنيمة { وحسن ثواب الآخرة } أي الجنة: التفضل فوق الاستحقاق { والله يحب المحسنين } .
3 : 149
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ
{ يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا } فيما يأمرونكم به { يردوكم على أعقابكم } إلى الكفر { فتنقلبوا خاسرين } .
3 : 150
بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ
{ بل الله مولاكم } ناصركم { وهو خير الناصرين } فأطيعوه دونهم .
3 : 151
سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ
{ سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب } بسكون العين وضمها الخوف، وقد عزموا بعد ارتحالهم من أُحد على العود واستئصال المسلمين فرعبوا ولم يرجعوا { بما أشركوا } بسبب إشراكهم { بالله ما لم ينزل به سلطانا } حجة على عبادته وهو الأصنام { ومأواهم النار وبئس مثوى } مأوى { الظالمين } الكافرين هي .
3 : 152
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
{ ولقد صدقكم الله وعده } إياكم بالنصر { إذ تحسونهم } تقتلونهم { بإذنه } بإرادته { حتى إذا فَشِلْتُمْ } جبنتم عن القتال { وتنازعتم } اختلفتم { في الأمر } أي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمقام في سفح الجبل للرمي فقال بعضكم: نذهب فقد نُصر أصحابنا وبعضكم: لا نخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم { وعصَيتم } أمره فتركتم المركز لطلب الغنيمة { من بعد ما أراكم } اللهُ { ما تحبون } من النصر وجواب إذا دل عليه ما قبله أي منعكم نصره { منكم من يريد الدنيا } فترك المركز للغنيمة { ومنكم من يريد الآخرة } فثبت به حتى قتل كعبد الله بن جبير و أصحابه { ثم صرفكم } عطف على جواب إذا المقدر ردَّكم للهزيمة { عنهم } أي الكفار { ليبتليكم } ليمنحنكم فيظهر المخلص من غيره { ولقد عفا عنكم } ما ارتكبتموه { والله ذو فضل على المؤمنين } بالعفو .
3 : 153
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
اذكروا { إذ تصعدون } تبعدون في الأرض هاربين { ولا تلوون } تعرجون { على أحد والرسولُ يدعوكم في أخراكم } أي من ورائكم يقول إليَّ عباد الله { فأثابكم } فجازاكم { غمّاً } بالهزيمة { بغمٍّ } بسبب غمِّكم للرسول بالمخالفة وقيل الباء بمعنى على، أي مضاعفا على غم فوت الغنيمة { لكيلا } متعلق بعفا أو بأثابكم فلا زائدة { تحزنوا على ما فاتكم } من الغنيمة { ولا ما أصابكم } من القتل والهزيمة { والله خبير بما تعملون } .
3 : 154
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
{ ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة } أمنا { نعاسا } بدل { يغشى } بالياء والتاء { طائفة منكم } وهم المؤمنون فكانوا يميدون تحت الحجف وتسقط السيوف منهم { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم } أي حملتهم على الهم فلا رغبة لهم إلا نجاتها دون النبي وأصحابه فلم يناموا وهم المنافقون { يظنون بالله } ظنا { غير } الظن { الحق ظَنَّ } أي كظن { الجاهلية } حيث اعتقدوا أن النبي قتل أولا ينصر { يقولون هل } ما { لنا من الأمر } أي النصر الذي وُعدناه { من شيء قل } لهم { إن الأمر كله } بالنصب توكيدا والرفع مبتدأ وخبره { لله } أي القضاء له بفعل ما يشاء { يخفون في أنفسهم ما لا يبدون } يظهرون { لك يقولون } بيان لما قبله { لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا } أي لو كان الاختبار إلينا لم نخرج فلم نقتل لكن أخرجنا كرها { قل } لهم { لو كنتم في بيوتكم } وفيكم من كتب الله عليه القتل { لبرز } خرج { الذين كتب } قضي { عليهم القتل } منكم { إلى مضاجعهم } مصارعهم فيقتلوا ولم ينجهم وقعودهم لأن قضاءه تعالى كائن لا محالة { و } فعل ما فعل بأخذ { ليبتلي } يختبر { الله ما في صدوركم } قلوبكم من الإخلاص والنفاق { وليمحص } يميز { ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور } بما في القلوب لا يخفى عليه شيء وإنما يبتلي ليظهر للناس.
3 : 155
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ
{ إن الذين تَوَلَّوْا منكم } عن القتال { يوم التقى الجمعان } جمع المسلمين وجمع الكفار بأُحُد وهم المسلمون إلا اثنيْ عشر رجلا { إنما استزلَّهم } أزلهم { الشيطان } بوسوسته { ببعض ما كسبوا } من الذنوب وهو مخالفة أمر النبي { ولقد عفا اللهُ عنهم إن الله غفور} للمؤمنين { حليم } لا يعجل على العصاة .
3 : 156
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
{ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا } أي المنافقين { وقالوا لإخوانهم } أي في شأنهم { إذا ضربوا } سافروا { في الأرض } فماتوا { أو كانوا غُزٌى } جمع غاز فقتلوا { لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا } أي لا تقولوا كقولهم { ليجعل الله ذلك } القول في عاقبة أمرهم { حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت } فلا يمنع عن الموت قعود { والله بما تعملون } بالتاء والياء { بصير } فيجازيكم به .
3 : 157
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
{ ولئن } لام قسم { قُتِلْتُمْ في سبيل الله } أي الجهاد { أو مُتُّمْ } بضم الميم وكسرها من مات يموت أي أتاكم الموت فيه { لمغفرة } كائنة { من الله } لذنوبكم { ورحمة } منه لكم على ذلك واللام ومدخولها جواب القسم وهو في موضوع الفعل مبتدأ خبره { خير مما تجمعون } من الدنيا بالتاء والياء .
3 : 158
وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ
{ ولئن } لام قسم { مُتُّمْ } بالوجهين { أو قُتلتم } في الجهاد وغيره { لإلى الله } لا إلى غيره { تُحشرون } في الآخرة فيجازيكم .
3 : 159
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
{ فبما رحمة من الله لِنْتَ } يا محمد { لهم } أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك { ولو كنت فظا } سيء الخُلُق { غليظ القلب } جافيا فأغلظت لهم { لا نفضُّوا } تفرقوا { من حولك فاعف } تجاوز { عنهم } ما أتوه { واستغفر لهم } ذنوبهم حتى أغفر لهم { وشاورهم } استخرج آراءهم { في الأمر } أي شأنك من الحرب وغيرة تطيبيا لقلوبهم ولستن بك وكان صلى الله عليه وسلم كثير المشاورة لهم . (فإذا عزمت) على إمضاء ما تريد بعد المشاورة { فَتوكَّلْ على الله } ثق به لا بالمشاورة { إن الله يحب المتوكلين } عليه .
3 : 160
إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ
{ إن ينصركم الله } يُعنكم على عدوكم كيوم بدر { فلا غالب لكم وإن يخذلكم } يترك نصركم كيوم أُحد { فمن ذا الذي ينصركم من بعده } أي بعد خذلانه أي لا ناصر لكم { وعلى الله } لا غيره { فليتوكل } ليثق { المؤمنون } .


Share: