Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time

Chinese | Dutch | French | German | Indonesian | Italian | Japanese | Malay | Sahih International | Tafsir الجلالين | Thai

Holy Quran » ASH SHAAFFAAT : 1 - 20



37 : 1
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا
{ والصافات صفّا } الملائكة تصف نفوسها في العبادة أو أجنحتها في الهواء تنتظر ما تؤمر به.
37 : 2
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا
{ فالزاجرات زجرا } الملائكة تزجر السحاب أي تسوقه .
37 : 3
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
{ فالتاليات } أي قراء القرآن يتلونه { ذكرا } مصدر من معنى التاليات .
37 : 4
إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ
{ إن إلهكم } يا أهل مكة { لواحد } .
37 : 5
رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
{ ربُّ السماوات والأرض وما بينهما وربُّ المشارق } أي والمغارب للشمس، لها كل يوم مشرق ومغرب .
37 : 6
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ
{ إنَّا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب } أي بضوئها أو بها، والإضافة للبيان كقراءة تنوين زينة المبينة بالكواكب .
37 : 7
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ
{ وحفظا } منصوب بفعل مقدر: أي حفظناها بالشهب { من كل } متعلق بالمقدر { شيطان مارد } عاتٍ خارج عن الطاعة .
37 : 8
لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ
{ لا يسمعون } أي الشياطين مستأنف، وسماعهم هو في المعنى المحفوظ عنه { إلى الملأ الأعلى } الملائكة في السماء، وعدِّي السماع بإلى لتضمنه معنى الإصغاء وفي قراءة بتشديد الميم والسين أصله يتسمعون أدغمت التاء في السين { ويقذفون } أي الشياطين بالشهب { من كل جانب } من آفاق السماء .
37 : 9
دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ
{ دُحُورا } مصدر دحره: أي طرده وأبعده وهو مفعول له { ولهم } في الآخرة { عذاب واصب } دائم .
37 : 10
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
{ إلا من خطف الخطفة } مصدر: أي المرة، والاستثناء من ضمير يسمعون: أي لا يسمع إلا الشيطان الذي سمع الكلمة من الملائكة فأخذها بسرعة { فأتبعه شهاب } كوكب مضيء { ثاقب } يثقبه أو يحرقه أو يخبله .
37 : 11
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ
{ فاستفتهم } استخبر كفار مكة تقريرا أو توبيخا { أهم أشد خلقا أم من خلقنا } من الملائكة والسماوات والأرضين وما فيهما وفي الإتيان بمن تغليب العقلاء { إنا خلقناهم } أي أصلهم آدم { من طين لازب } لازم يلصق باليد: المعنى أن خلقهم ضعيف فلا يتكبروا بإنكار النبي والقرآن المؤدي إلى هلاكهم اليسير .
37 : 12
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ
{ بل } للانتقال من غرض إلى آخر وهو الإخبار بحاله وحالهم { عجبتَ } بفتح التاء خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي من تكذيبهم إياك { و } هم { يسخرون } من تعجبك .
37 : 13
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ
{ وإذا ذكروا } وعظوا بالقرآن { لا يذكرون } لا يتعظون .
37 : 14
وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ
{ وإذا رأوْا آية } كانشقاق القمر { يستسخرون } يستهزئُون بها .
37 : 15
وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ
{ وقالوا } فيها { إن } ما { هذا إلا سحر مبين } بيّن وقالوا منكرين للبعث .
37 : 16
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
{ أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون } في الهمزتين في الموضوعين التحقيق وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين .
37 : 17
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ
{ أوْ آباؤنا الأولون } بسكون الواو عطفا بأو، وبفتحها والهمزة للاستفهام والعطف بالواو والمعطوف عليه محل إن واسمها أو الضمير في لمبعوثون والفاصل همزة الاستفهام .
37 : 18
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ
{ قل نعم } تبعثون { وأنتم داخرون } أي صاغرون .
37 : 19
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
{ فإنما هي } ضمير مبهم يفسره { زجرة } أي صيحة { واحدة فإذا هم } أي الخلائق أحياء { ينظرون } ما يفعل بهم .
37 : 20
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ
{ وقالوا } أي الكفار { يا } للتنبيه { ويْلنا } هلاكنا، وهو مصدر لا فعل له من لفظه وتقول لهم الملائكة: { هذا يوم الدين } يوم الحساب والجزاء .


Share: