Weise nicht die bescheidenen Menschen ab, die ihren Herrn Tag und Nacht anbeten und nichts anderes im Sinn haben, als Ihm zu gefallen; du wirst nicht für ihre Taten belangt, und sie werden nicht für deine Taten zur Rechenschaft gezogen. Wenn du (auf die hochmütigen Ungläubigen hören und) die bescheidenen Gläubigen abweisen würdest, wärest du einer der Ungerechten.
Tafseer
{ ولا تطرد الذين يدعون ربَّهم بالغداة والعشي يريدون } بعبادتهم { وجهه } تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء، وكان المشركون طعنوا فيهم وطلبوا أن يطردهم ليجالسوه وأراد النبي صلي الله عليه وسلم ذلك طمعا في إسلامهم { ما عليك من حسابهم من } زائدة { شيء } إن كان باطنهم غير مرضي { وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم } جواب النفي { فتكون من الظالمين } إن فعلت ذلك.
{ ولا تطرد الذين يدعون ربَّهم بالغداة والعشي يريدون } بعبادتهم { وجهه } تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء، وكان المشركون طعنوا فيهم وطلبوا أن يطردهم ليجالسوه وأراد النبي صلي الله عليه وسلم ذلك طمعا في إسلامهم { ما عليك من حسابهم من } زائدة { شيء } إن كان باطنهم غير مرضي { وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم } جواب النفي { فتكون من الظالمين } إن فعلت ذلك.