Preloader Image

20 Jamadilakhir 1446H

Sun, 22 Dec 2024

Pray Time
59 : 2
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
Er ist es, Der diejenigen von den Leuten der Schrift, die ungläubig sind, aus ihren Wohnstätten zur ersten Versammlung vertrieben hat. Ihr habt nicht geglaubt, daß sie fortziehen würden; und sie meinten, daß ihre Festungen sie vor Allah schützten. Da kam Allah über sie, von wo sie nicht (damit) rechneten, und jagte in ihre Herzen Schrecken, so daß sie ihre Häuser mit ihren (eigenen) Händen und den Händen der Gläubigen zerstörten. Darum zieht die Lehre daraus, o die ihr Einsicht besitzt.

Tafseer
{ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب } هم بنو النضير من اليهود {من ديارهم} مساكنهم بالمدينة { لأول الحشر } هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر { ما ظننتم } أيها المؤمنون { أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم } خبر أن { حصونهم } فاعله تم به الخبر { من الله } من عذابه { فأتاهم الله } أمره وعذابه { من حيث لم يحتسبوا } لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين { وقذف } ألقى { في قلوبهم الرعب} بسكون العين وضمها، الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف {يخرِّبون} بالتشديد والتخفيف من أخرب { بيوتهم } لينقلوا ما أستحسنوه منها من خشب وغيره { بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار } .
{ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب } هم بنو النضير من اليهود {من ديارهم} مساكنهم بالمدينة { لأول الحشر } هو حشرهم إلى الشام وآخره أن أجلاهم عمر في خلافته إلى خيبر { ما ظننتم } أيها المؤمنون { أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم } خبر أن { حصونهم } فاعله تم به الخبر { من الله } من عذابه { فأتاهم الله } أمره وعذابه { من حيث لم يحتسبوا } لم يخطر ببالهم من جهة المؤمنين { وقذف } ألقى { في قلوبهم الرعب} بسكون العين وضمها، الخوف بقتل سيدهم كعب بن الأشرف {يخرِّبون} بالتشديد والتخفيف من أخرب { بيوتهم } لينقلوا ما أستحسنوه منها من خشب وغيره { بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار } .
Share: