Preloader Image

20 Jamadilawal 1446H

Fri, 22 Nov 2024

Pray Time
24 : 35
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
Gott, Allah ist das Licht der Himmel und der Erde. Das Gleichnis Seines Lichts ist wie eine Nische, in der eine Lampe steht. Die Lampe ist in einem Glas. Das Glas ist wie ein funkelnder Stern. Die Lampe erhält ihren Brennstoff von einem gesegneten Baum, einem Olivenbaum, der weder zum Sonnenaufgang allein, noch zum Sonnenuntergang allein hin wächst. Sein Öl leuchtet beinahe, ohne daß Feuer es berührt. Licht über Licht! Gott leitet recht, wen Er will zu Seinem Licht. Gott führt Gleichnisse für die Menschen an. Gottes Wissen umfaßt alles.

Tafseer
{ الله نور السماوات والأرض } أي منورهما بالشمس والقمر { مثل نوره } أي صفته في قلب المؤمن { كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة } هي القنديل والمصباح السراج: أي الفتيلة الموقودة، والمشكاة: الطاقة غير النافذة، أي الأنبوبة في القنديل { الزجاجة كأنها } والنور فيها { كوكبٌ دِرِّيٌ } أي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام، وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر: اللؤلؤ { توَقَّد } المصباح بالماضي، وفي قراءة بمضارع أو قد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية، أي الزجاجة { مِن } زيت { شجرة مباركةِ زيتونةِ لا شرقيةِ ولا غربيةِ } بل بينهما فلا يتمكن منها ولا برد مضران { يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسهُ نار } لصفائه { نور } به { على نور } بالنار، ونور الله: أي هداه للمؤمنين نور على نور الإيمان { يهدي الله لنوره } أي دين الإسلام { من يشاء ويضرب } يبين { الله الأمثال للناس } تقريبا لأفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا { والله بكل شيء عليم } ومنه ضرب الأمثال .
{ الله نور السماوات والأرض } أي منورهما بالشمس والقمر { مثل نوره } أي صفته في قلب المؤمن { كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة } هي القنديل والمصباح السراج: أي الفتيلة الموقودة، والمشكاة: الطاقة غير النافذة، أي الأنبوبة في القنديل { الزجاجة كأنها } والنور فيها { كوكبٌ دِرِّيٌ } أي مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام، وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر: اللؤلؤ { توَقَّد } المصباح بالماضي، وفي قراءة بمضارع أو قد مبنيا للمفعول بالتحتانية وفي أخرى توقد بالفوقانية، أي الزجاجة { مِن } زيت { شجرة مباركةِ زيتونةِ لا شرقيةِ ولا غربيةِ } بل بينهما فلا يتمكن منها ولا برد مضران { يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسهُ نار } لصفائه { نور } به { على نور } بالنار، ونور الله: أي هداه للمؤمنين نور على نور الإيمان { يهدي الله لنوره } أي دين الإسلام { من يشاء ويضرب } يبين { الله الأمثال للناس } تقريبا لأفهامهم ليعتبروا فيؤمنوا { والله بكل شيء عليم } ومنه ضرب الأمثال .
Share: