Und (es) gibt (auch) diejenigen, die sich eine Gebetsstätte genommen haben in der Absicht der Schädigung und aus Unglauben und zur Spaltung der Gläubigen und zur Beobachtung für denjenigen, der zuvor gegen Allah und Seinen Gesandten Krieg geführt hat. Sie werden ganz gewiß schwören: "Wir haben nur das Beste gewollt." Doch Allah bezeugt, daß sie fürwahr Lügner sind.
Tafseer
{ و } منهم { الذين اتخذوا مسجدا } وهم اثنا عشر من المنافقين { ضرارا } مضارة لأهل مسجد قباء { وكفرا } لأنهم بنوه بأمر أبي عامر الراهب ليكون معقلا له يقدم فيه من يأتي من عنده وكان ذهب ليأتي بجنود من قيصر لقتال النبي صلى الله عليه وسلم { وتفريقا بين المؤمنين } الذين يصلون بقباء بصلاة بعضهم في مسجدهم { وإرصادا } ترقبا { لمن حارب الله ورسوله من قبل } أي قبل بنائه، وهو أبو عامر المذكور { وليحلفن إن } ما { أردنا } ببنائه { إلا } الفعلة { الحسنى } من الرفق بالمسكين في المطر والحر والتوسعة على المسلمين { والله يشهد إنهم لكاذبون } في ذلك، وكانوا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه فنزل .
{ و } منهم { الذين اتخذوا مسجدا } وهم اثنا عشر من المنافقين { ضرارا } مضارة لأهل مسجد قباء { وكفرا } لأنهم بنوه بأمر أبي عامر الراهب ليكون معقلا له يقدم فيه من يأتي من عنده وكان ذهب ليأتي بجنود من قيصر لقتال النبي صلى الله عليه وسلم { وتفريقا بين المؤمنين } الذين يصلون بقباء بصلاة بعضهم في مسجدهم { وإرصادا } ترقبا { لمن حارب الله ورسوله من قبل } أي قبل بنائه، وهو أبو عامر المذكور { وليحلفن إن } ما { أردنا } ببنائه { إلا } الفعلة { الحسنى } من الرفق بالمسكين في المطر والحر والتوسعة على المسلمين { والله يشهد إنهم لكاذبون } في ذلك، وكانوا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي فيه فنزل .