Sie schwören bei Gott, sie hätten nichts gesagt. Sie haben aber das Wort des Unglaubens gesagt. Nachdem sie gläubig geworden waren, sind sie wieder ungläubig geworden. Sie wollten Untaten begehen, die ihnen nicht gelangen. Sie sind neidisch geworden und voller Haß, weil Gott und auch Sein Gesandter, ihnen aus Gottes Gabenfülle so viel gaben, daß sie reich wurden. Wenn sie ihre Taten bereuen, ist das gut für sie. Wenn sie sich aber abwenden, wird Gott sie im Dieseits und im Jenseits qualvoll bestrafen, und sie werden nirgends auf der Erde weder Beschützer noch Helfer haben.
Tafseer
{ يحلفون } أي المنافقون { بالله ما قالوا } ما بلغك عنهم من السب { ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم } أظهروا الكفر بعد إظهار الإسلام { وهمَّوا بما لم ينالوا } من الفتك بالنبي ليلة العقبة عند عوده من تبوك وهم بضعة عشر رجلا فضرب عمار بن ياسر وجوه الرواحل لما غشوه فردوا { وما نقموا } أنكروا { إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله } بالغنائم بعد شدة حاجتهم المعنى: لم ينلهم منه إلا هذا وليس مما ينقم { فإن يتوبوا } عن النفاق ويؤمنوا بك { يكُ خيرا لهم وإن يتولوْا } عن الإيمان { يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا } بالقتل { والآخرة } بالنار { ومالهم في الأرض من ولي } يحفظهم منه { ولا نصير } يمنعهم .
{ يحلفون } أي المنافقون { بالله ما قالوا } ما بلغك عنهم من السب { ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم } أظهروا الكفر بعد إظهار الإسلام { وهمَّوا بما لم ينالوا } من الفتك بالنبي ليلة العقبة عند عوده من تبوك وهم بضعة عشر رجلا فضرب عمار بن ياسر وجوه الرواحل لما غشوه فردوا { وما نقموا } أنكروا { إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله } بالغنائم بعد شدة حاجتهم المعنى: لم ينلهم منه إلا هذا وليس مما ينقم { فإن يتوبوا } عن النفاق ويؤمنوا بك { يكُ خيرا لهم وإن يتولوْا } عن الإيمان { يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا } بالقتل { والآخرة } بالنار { ومالهم في الأرض من ولي } يحفظهم منه { ولا نصير } يمنعهم .