Preloader Image

25 Jamadilakhir 1446H

Fri, 27 Dec 2024

Pray Time
46 : 15
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
Wij hebben den mensch geboden, zijne ouders goed te behandelen; zijne moeder baarde hem uit hare lendenen met pijn, en bracht hem met pijn voort; en de tijdruimte der zwangerschap en de zoging tot aan zijne spening, is dertig maanden. Hij bereikt den ouderdom van zijne sterkte, en den ouderdom van veertig jaren en zegt:. O Heer! spoor mij aan door uwe ingeving opdat ik dankbaar moge zijn voor uwe gunsten, waarmede gij mij en mijne ouders hebt begiftigd, en dat ik rechtvaardigheid mogen uitoefenen, naar uw welbehagen, en wees mij en mijne nakomelingschap genadig; want ik ben tot u gewend en ik ben een Moslem.

Tafseer
{ ووصَّينا الإنسان بوالديه حُسنا } وفي قراءة إحسانا، أي أمرناه أن يحسن إليهما فنصب إحسانا على المصدر بفعله المقدر ومثله حسنا { حملته أمه كرها ووضعته كرها } أي على مشقة { وحمله وفصاله } من الرضاع { ثلاثون شهرا } ستة أشهر أقل مدة الحمل والباقي أكثر مدة الرضاع، وقيل إن حملت به ستة أو تسعة أرضعته الباقي { حتى } غاية لجملة مقدرة، أي وعاش حتى { إذا بلغ أشده } هو كمال قوته وعقله ورأيه أقله ثلاث وثلاثون سنة أو ثلاثون { وبلغ أربعين سنة } أي تمامها وهو أكثر الأشد { قال رب } إلخ، نزل في أبي بكر الصديق لما بلغ أربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم آمن به ثم آمن أبواه ثم ابنه عبد الرحمن وابن عبد الرحمن أبو عتيق { أوزعني } ألهمني { أن أشكر نعمتك التي أنعمت } بها { عليَّ وعلى والديَّ } وهي التوحيد { وأن أعمل صالحا ترضاه } فأعتق تسعة من المؤمنين يعذبون في الله { وأصلح لي في ذريتي } فكلهم مؤمنون { إني تبت إليك وإني من المسلمين } .
{ ووصَّينا الإنسان بوالديه حُسنا } وفي قراءة إحسانا، أي أمرناه أن يحسن إليهما فنصب إحسانا على المصدر بفعله المقدر ومثله حسنا { حملته أمه كرها ووضعته كرها } أي على مشقة { وحمله وفصاله } من الرضاع { ثلاثون شهرا } ستة أشهر أقل مدة الحمل والباقي أكثر مدة الرضاع، وقيل إن حملت به ستة أو تسعة أرضعته الباقي { حتى } غاية لجملة مقدرة، أي وعاش حتى { إذا بلغ أشده } هو كمال قوته وعقله ورأيه أقله ثلاث وثلاثون سنة أو ثلاثون { وبلغ أربعين سنة } أي تمامها وهو أكثر الأشد { قال رب } إلخ، نزل في أبي بكر الصديق لما بلغ أربعين سنة بعد سنتين من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم آمن به ثم آمن أبواه ثم ابنه عبد الرحمن وابن عبد الرحمن أبو عتيق { أوزعني } ألهمني { أن أشكر نعمتك التي أنعمت } بها { عليَّ وعلى والديَّ } وهي التوحيد { وأن أعمل صالحا ترضاه } فأعتق تسعة من المؤمنين يعذبون في الله { وأصلح لي في ذريتي } فكلهم مؤمنون { إني تبت إليك وإني من المسلمين } .
Share: