Preloader Image

22 Jamadilawal 1446H

Sun, 24 Nov 2024

Pray Time
2 : 255
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
God is de eenige God; buiten hem is geen God, de levende, de eeuwige. Hem bereikt sluimering noch slaap; hem behoort wat in den hemel en op aarde is. Wie kan bemiddelaar bij hem zijn, zonder zijnen wil. Hij weet wat was, wat zijn zal, en de menschen begrijpen slechts wat hij hun wil leeren. Zijn troon is over hemel en aarde uitgespreid en de bewaking van beide kost hem geene moeite. Hij is de verhevene, de machtige.

Tafseer
{ الله لا إله } أي لا معبود بحق في الوجود { إلا هو الحيُّ } الدائم بالبقاء { القيوم } المبالغ في القيام بتدبير خلقه { لاتأخذه سنة } نعاس { ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض } ملكا وخلقا وعبيدا { من ذا الذي } أي لا أحد { يشفع عنده إلا بإذنه } له فيها { يعلم ما بين أيديهم } أي الخلق { وما خلفهم } أي من أمر الدنيا والآخرة { ولا يحيطون بشيء من علمه } أي لا يعلمون شيئا من معلوماته { إلا بما شاء } أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل { وسع كرسيه السماوات والأرض } قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث : ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس { ولا يئوده } يثقله { حفظهما } أي السماوات والأرض { وهو العلي } فوق خلقه بالقهر { العظيم } الكبير .
{ الله لا إله } أي لا معبود بحق في الوجود { إلا هو الحيُّ } الدائم بالبقاء { القيوم } المبالغ في القيام بتدبير خلقه { لاتأخذه سنة } نعاس { ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض } ملكا وخلقا وعبيدا { من ذا الذي } أي لا أحد { يشفع عنده إلا بإذنه } له فيها { يعلم ما بين أيديهم } أي الخلق { وما خلفهم } أي من أمر الدنيا والآخرة { ولا يحيطون بشيء من علمه } أي لا يعلمون شيئا من معلوماته { إلا بما شاء } أن يعلمهم به منها بأخبار الرسل { وسع كرسيه السماوات والأرض } قيل أحاط علمه بهما وقيل ملكه وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث : ما السماوات السبع في الكرسى إلا كدارهم سبعة ألقيت في ترس { ولا يئوده } يثقله { حفظهما } أي السماوات والأرض { وهو العلي } فوق خلقه بالقهر { العظيم } الكبير .
Share: