Preloader Image

25 Jamadilakhir 1446H

Fri, 27 Dec 2024

Pray Time
4 : 43
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
O geloovigen! komt niet om te bidden, indien gij beschonken zijt, totdat ge zult verstaan wat gij zegt; noch wanneer gij bezoedelt zijt. Wacht, tot gij uw aangezicht gewasschen hebt, ten minste wanneer gij niet op reis zijt. Maar indien gij ziek of op reis zijt, of uwe natuurlijke behoeften hebt voldaan, of eene vrouw hebt aangeraakt, en geen water vindt, neemt dan zuiver, fijn zand en wrijft uw aangezicht en uwe handen daarmede; want God is genadig en vergevingsgezind.

Tafseer
{ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة } أي لا تصلوا { وأنتم سكارى } من الشراب لأن سبب نزولها صلاة جماعة في حال سكر { حتى تعلموا ما تقولون } بأن تصْحوا { ولا جُنُبا } بإيلاج أو إنزال ونصبه على الحال وهو يطلق على المفرد وغيره { إلا عابري } مجتازي { سبيل } طريق أي مسافرين { حتى تغتسلوا } فلكم أن تصلوا واستثناء المسافر لأن له حكما آخر سيأتي وقيل المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة أي المساجد إلا عبورها من غير مكث { وإن كنتم مرضى } مرضا يضره الماء { أو على سفر } أي مسافرين وأنتم جنب أو محدثون { أو جاء أحد منكم من الغائط } هو المكان المعَدُّ لقضاء الحاجة أي أحدث { أو لامستم النساء } وفي قراءة بلا ألف وكلاهما بمعنى اللمس هو الجَسُّ باليد قاله ابن عمر وعليه الشافعى وألحق به الجس بباقي البشرة وعن ابن عباس هو الجماع { فلم تجدوا ماءً } تتطهرون به للصلاة بعد الطلب والتفتيش وهو راجع إلى ما عدا المرضى { فتيمموا } اقصدوا بعد دخول الوقت { صعيدا طيبا } ترابا طاهرا فاضربوا به ضربتين { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم } مع المرفقين منه ومسح يتعدى بنفسه وبالحرف { إن الله كان عفوا غفورا } .
{ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة } أي لا تصلوا { وأنتم سكارى } من الشراب لأن سبب نزولها صلاة جماعة في حال سكر { حتى تعلموا ما تقولون } بأن تصْحوا { ولا جُنُبا } بإيلاج أو إنزال ونصبه على الحال وهو يطلق على المفرد وغيره { إلا عابري } مجتازي { سبيل } طريق أي مسافرين { حتى تغتسلوا } فلكم أن تصلوا واستثناء المسافر لأن له حكما آخر سيأتي وقيل المراد النهي عن قربان مواضع الصلاة أي المساجد إلا عبورها من غير مكث { وإن كنتم مرضى } مرضا يضره الماء { أو على سفر } أي مسافرين وأنتم جنب أو محدثون { أو جاء أحد منكم من الغائط } هو المكان المعَدُّ لقضاء الحاجة أي أحدث { أو لامستم النساء } وفي قراءة بلا ألف وكلاهما بمعنى اللمس هو الجَسُّ باليد قاله ابن عمر وعليه الشافعى وألحق به الجس بباقي البشرة وعن ابن عباس هو الجماع { فلم تجدوا ماءً } تتطهرون به للصلاة بعد الطلب والتفتيش وهو راجع إلى ما عدا المرضى { فتيمموا } اقصدوا بعد دخول الوقت { صعيدا طيبا } ترابا طاهرا فاضربوا به ضربتين { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم } مع المرفقين منه ومسح يتعدى بنفسه وبالحرف { إن الله كان عفوا غفورا } .
Share: