Preloader Image

3 Jamadilakhir 1446H

Thu, 05 Dec 2024

Pray Time
12 : 100
وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
En hij verhief zijne ouders op een verheven zetel, en zij vielen met zijne broeders op hunne aangezichten en betoonden hem eerbied. En hij zeide: O mijn vader! dit is de beteekenis van mijn visioen, dat ik vroeger zag; thans heeft mijn Heer het bewaarheid. En zekerlijk hij is mij genadig geweest, daar hij mij uit de gevangenis voerde en u hierheen heeft gebracht uit de woestijn, nadat de duivel tweedracht tusschen mij en mijne broeders had gezaaid; want mijn Heer is genadig voor dengeen die hem behaagt, en hij is de alwetende, de wijze God.

Tafseer
{ ورفع أبويه } أحلهما معه { على العرش } السرير { وخروا } أي أبواه وإخوته { له سجدا } سجود انحناء لا وضع جبهة وكان تحيتهم في ذلك الزمان { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي } إليَّ { إذ أخرجني من السجن } لم يقل من الحب تكرما لئلا تخجل إخوته { وجاء بكم من البدو } البادية { من بعد أن نزغ } أفسد { الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم } بخلقه { الحكيم } في صنعه وأقام عنده أبوه أربعا وعشرين سنة أو سبع عشرة سنة وكانت مدة فراقه ثماني عشرة أو أربعين أو ثمانين سنة وحضره الموت فوصى يوسف أن يحمله ويدفنه عند أبيه فمضى بنفسه ودفنه ثمة، ثم عاد إلى مصر وأقام بعده ثلاثا وعشرين سنة ولما تم أمره وعلم أنه لا يدوم تاقت نفسه إلى الملك الدائم فقال .
{ ورفع أبويه } أحلهما معه { على العرش } السرير { وخروا } أي أبواه وإخوته { له سجدا } سجود انحناء لا وضع جبهة وكان تحيتهم في ذلك الزمان { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي } إليَّ { إذ أخرجني من السجن } لم يقل من الحب تكرما لئلا تخجل إخوته { وجاء بكم من البدو } البادية { من بعد أن نزغ } أفسد { الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم } بخلقه { الحكيم } في صنعه وأقام عنده أبوه أربعا وعشرين سنة أو سبع عشرة سنة وكانت مدة فراقه ثماني عشرة أو أربعين أو ثمانين سنة وحضره الموت فوصى يوسف أن يحمله ويدفنه عند أبيه فمضى بنفسه ودفنه ثمة، ثم عاد إلى مصر وأقام بعده ثلاثا وعشرين سنة ولما تم أمره وعلم أنه لا يدوم تاقت نفسه إلى الملك الدائم فقال .
Share: