Hai orang-orang yang beriman, janganlah kamu mengambil musuh-Ku dan musuhmu menjadi teman-teman setia yang kamu sampaikan kepada mereka (berita-berita Muhammad), karena rasa kasih sayang; padahal sesungguhnya mereka telah ingkar kepada kebenaran yang datang kepadamu, mereka mengusir Rasul dan (mengusir) kamu karena kamu beriman kepada Allah, Tuhanmu. Jika kamu benar-benar keluar untuk berjihad di jalan-Ku dan mencari keridhaan-Ku (janganlah kamu berbuat demikian). Kamu memberitahukan secara rahasia (berita-berita Muhammad) kepada mereka, karena rasa kasih sayang. Aku lebih mengetahui apa yang kamu sembunyikan dan apa yang kamu nyatakan. Dan barangsiapa di antara kamu yang melakukannya, maka sesungguhnya dia telah tersesat dari jalan yang lurus.
Tafseer
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوَّكم } أي كفار مكة { أولياء تلقون } توصلون { إليهم } قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسرَّوُ إليكم وَوَرَّى بحُنَين { بالمودة } بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه { وقد كفروا بما جاءكم من الحق } أي دين الإسلام والقرآن { يخرجون الرسول وإياكم } من مكة بتضييقهم عليكم { أن تؤمنوا } أي لأجل أن آمنتم { بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا } للجهاد { في سبيلي وابتغاء مرضاتي } وجواب الشرط دل عليه ما قبله، أي فلا تتخذوهم أولياء { تُسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم } أي إسرار خبر النبي إليهم { فقد ضل سواء السبيل } أخطأ طريق الهدى، والسواء في الأصل الوسط .
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوَّكم } أي كفار مكة { أولياء تلقون } توصلون { إليهم } قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسرَّوُ إليكم وَوَرَّى بحُنَين { بالمودة } بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه { وقد كفروا بما جاءكم من الحق } أي دين الإسلام والقرآن { يخرجون الرسول وإياكم } من مكة بتضييقهم عليكم { أن تؤمنوا } أي لأجل أن آمنتم { بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا } للجهاد { في سبيلي وابتغاء مرضاتي } وجواب الشرط دل عليه ما قبله، أي فلا تتخذوهم أولياء { تُسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم } أي إسرار خبر النبي إليهم { فقد ضل سواء السبيل } أخطأ طريق الهدى، والسواء في الأصل الوسط .